لقاء مع المطرب والفنان الفلسطيني “عوض طنوس”

تاريخ النشر: 12/09/15 | 9:19

مقدِّمة وتعريف: (البطاقة الشَّخصيَّة): المطربُ والفنَّانُ الفلسطيني ” عوض باسم طنُّوس ” من سكان قرية “المغار” الجليليَّة، أنهى دراسته الثانويَّة في قريتِهِ المغار ودرسَ بعد ذلك موضوعَ الموسيقى وتفتيح الصوت في أكثر من معهد موسيقي وعلى أيدي موسيقيّين قديرين وكبار…وهو منذ الصغر ومنذ مرحلةِ الطفولةِ كان يمارسُ الغناءَ والعزفَ فقد وُلِدَ في بيتٍ فنّيٍّ عريق فوالدُهُ المرحوم خالد الذكر الأستاذ (باسم عوض طنُّوس ” أبو عوض”) الذي رافقهُ عوض طنوس الإبن البكر للعائلةِ في معظم حفلاتهِ في الأعراس والمناسسباتِ وغيرها كان مُؤَسِّسًا ومديرًا لفرقةٍ موسيقيَّة ومطربًا وفنانا كبيرا ولامعا ومميَّزا على مدار عقودٍ من الزَّمن… منذ أواسط الستينيَّات من القرن الماضي حتى بداية سنوات الألفين للقرن الحالي وكان اسمُ فرقتِهِ “فرقة الزهور” التي ضَمَّتْ واحتوَتْ نخبة من كبارالفنانين والعازفين المخضرمين، منهم:الموسيقي هشام خوري وغسان خوري وفؤاد طنوس، ووسام خوري.. وغيرهم… وجميعهم من سكان قرية المغار. وقد شاركَ عوض طنوس في بداياتهِ الأولى أيضا في الكثير من الحفلاتِ التي تقامُ في المدارس والمهرجاناتِ المدرسيَّةِ والثقافيَّة وغيرها منذ الصغر لدعم بلدهِ ومجتمعهِ فنيًّا وترفيهيًّا. وبعد أن أصبحَ اسمُهُ معروفا ومشهورًا أسَّسَ فرقةً فنيَّة لإحياء الحفلات والسَّهرات تضمُّ خيرة العازفين والموسيقيِّين في البلاد.. وهذه الفرقة ترافقُ عوض طنوس دائما في جميع نشاطاتِهِ الفنيَّة في إحياء الحفلاتِ ومناسباتِ الاعراس.
يُعتبَرُ الفنان الشاب عوض طنوس من المطربين الفلسطينيِّين الناجحين والمبدعين وقد حقَّقَ شهرةً وانتشارا واسعا فلسطينيًّا وعربيًّا فهو يمتلكُ طبقات ومسافات صوتيَّة عالية ويتحلَّى بصوتٍ جميل وعذب…وهو من أكثر المطربين الفلسطينيِّين المحليِّين نشاطا وحضورا فنيًّا ودائما مسافرٌ ومتنقلٌ من الجليل إلى رام الله وإلى عمان وغير مستقرٍّ في مكان واحد لكثرةِ الحفلاتِ والعروض والاعمال الفنيَّة التي يقدِّمُهَا… وقد أجرينا معه هذا اللقاء الخاص والمطوَّل ليطلعَنا على أهمِّ المحطَّاتِ في حياتِهِ الفنيَّة.

أنتَ حقَّقتَ شهرةً وانتشارًا واسعًا في فترةٍ زمنيَّةٍ قصيرة بشكل ملفت للأنظار..كيف وصلتَ إلى كلِّ هذا ومن كان وراءَ شهرتِكَ!!؟؟
حققتُ كلَّ هذه الشهرة والأنتشار الواسع والسريع بفضل نشاطي المتواصل والدَّؤُوب فنيًّا واجتماعيًّا وبفضل صوتي الذي أحَبَّهُ وعشقهُ الجميع..وأنا أكثّفُ من إحياء السهراتِ والحفلاتِ الغنائيَّة،وشاركتُ أيضا في مهرجانات كبيرة لمعَ اسمي من خلالها بشكل كبير مثل مهرجان ” كريسماس ماركت” الفني الذي أقيمَ في مدينةِ الناصرة وقد حضَرَهُ أكثرُ من ثلاثين ألف شخض. ودائما أشاركُ في أمسياتٍ وحفلاتٍ على نطاق واسع وعلى مستوى عال فلسطينيًّا وعربيًّا. فنجاحي الكبير الذي يُلفتُ الأنطارَ يرجعُ بفضل نشاطي وعطائي المتواصل ومستواي الفني الراقي.

أنتَ وُلِدتَ ونشأتَ في بيئةٍ وأسرةٍ فنيَّةٍ.. فوالدُكَ المرحوم ” باسم عوض طنوس ” كان مطربًا معروفا ومشهورا تألقَ واشتهرَ في سنواتِ الستينيَّات من القرن الماضي حتى بدايةِ سنوات الألفين في إحيائهِ للكثير من الحفلات والأعراس في معظم قرى ومدن البلاد.. وأخوكَ أيضا إياد طنوس مطرب معروف،وهنالكَ العديدُ من أقاربكَ فنانون وموسيقيُّون…هل وجودُكَ في أسرةٍ فنيَّة كان لهُ دورٌ وتأثيرٌ على حياتِكَ ومسيرتِكَ الفنيَّةِ وانطلاقِكَ وتألُّقِكَ فنيًّا؟؟
للمرحوم والدي ” باسم عوض طنوس” يرجعُ كلُّ الفضل وذلك لإرشادِهِ ودعمهِ وتوجيهي للطريق الصحيح والقويم على الخير والفضيلة والأخلاق الحميدة والمُثل والمبادىء والقيم، وهذه الأمور هي أشياءٌ أساسيَّة ومهمَّة للفنَّان قبل كلِّ شيىء ولكلِّ إنسان أيضا، ومن خلال الوالد وبفضل توجيهاتهِ وأرشاداتهِ أتّجَهتُ أنا بكلِّ جوارحي ومشاعري إلى الطرب والفنِّ وقد أحببتُ الفنَّ الطربي الكلاسيكي الأصيل والراقي الذي كان هو ينتهجهُ ويلتزم به، مثل: القدود الحلبيَّة اللون الذي يُغنّيهِ المطرب صباح فخري والألوان الأخرى الراقية التي كان يغنيها كل من: فيروز وعبد الوهاب وفريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم وسيد مكاوي ومحمد عبد المطلب وغيرهم من عمالقة الطرب..وكنتُ يوميًّا أسمع أغانيهم التي كان والدي يسمعها أيضا وبشكل يوميٍّ..وهو أستاذي ومعلمي الأول وقد شاركتُهُ ورافقتهُ في حفلاتِ الأعراس والمناسباتِ السعيدة التي استفدتُ كثيرا منها فنّيًّا ومن خلالها أخذتُ واقتبستُ الخبرةَ والممارسة المهنيَّة والعمليَّة. وأقول: تدرَّبتُ فنيًّا من خلال مشاركتي الأولى في الحفلات التي كان يُقيمُهَا وَيُحييهَا والدي. فكان لوالدي فرقة وجوقة فنيَّة كبيره هو الذي أسَّسَها اسمها ” فرقة الزهور” – حققت نجاحا كبيرا- تأسست في أواخر الستينيَّات من القرن الماضي. وكانت من أوائل الفرق والجوقات في البلاد آنذاك يوم كان الحداء الشعبي والحدَّاؤون والشعراء الشعبيون هم المهيمنين على السَّاحة الفنيَّة في وقت كان وجودُ الفرق الموسيقيَّة نادرًا على الصَّعيد الفلسطيني. وقد غنَّى والدي اللونَ الطربي الكلاسيكي الأصيل لكبار عمالقة الطرب والفن في العالم العربي. وكان يتميَّز ويتحلَّى بصوتٍ جميل جدًّا وعذب وبطبقات وخامات صوت عالية ونادرة، وكان يُعتبَرُ من أوائل المطربين والفنانين الفلسطينيِّين المحليِّين في البلاد. وهو أستاذي ومعلمي الأول موسيقيًّا وفنيًّا وتربويًّا وسلوكيًّا وإنسانيًّا، وموتهُ بعد إصابتِهِ بداءٍ عضال لم يمهلهُ طويلا كان صدمةً كبيرة جدًّا وكان لهُ وَقعٌ أليمٌ علينا..على العائلةِ وعلى المجتمع بأسرهِ وكلِّ محبِّي الفنِّ والطرب الأصيل…وموتهُ هو خسارةٌ فادحة بكلِّ معنى الكلمة للفنِّ الراقي وللمجتمع. فأنا وأخي المطرب الموهوب والمتألق “إياد باسم طنوس ” (اللذان تَرَعْرَعَا وتتلمَذا على يديهِ) نتابعُ المشوارَ والمسيرةَ التي بدأهَا والدُنا وهي مسيرة الفنِّ والغناء الراقي الأصيل.

الألوانُ التي تغنِّيها؟؟
أنا أغنِّي معظمَ الألوان والأنماطِ الغنائيَّة، مثل: اللون الجبلي الطربي والقدود الحلبيَّة واللون الطربي الكلاسيكي الأصيل واللون الشبابي الراقص واللون الخليجي والسوري والعراقي واللبناني.. وأغني كثيرا لأم كلثوم ووديع الصافي وفيروز.. أي أنَّني أغني تقريبا جميع الألوان.. ولكن أرَكّزُ كثيرا على الألوان الطربيَّة الاصيلة.

كم فيديو كليب أصدرتَ حتى الآن؟
لقد صَوَّرتُ فيديوكليبَّين (2)
الأول بعنوان: ” خليك حدِّي ” – من كلمات وسيم خشيبون ولحن تركي من التراث التركي (بيلا ليم). وقد حصلتُ على تنازل رسمي واتفاق من المغنيَّة التركيَّة الأصليَّة ومن شركة الإنتاج والملحِّن الأصلي التركي وأصبح لي حق ملكية الأغنية بعد شراء اللحن.
وَصُوِّرَ الفيديو في مدينة اسطانبول بتركيا..وتمَّ تسجيل الموسيقى والتوزيع وميكس ماسترينج في تركيا مع كبار الموسيقيين الأتراك، وهم: حُسنو (عازف الكلارينيت) وإسماعيل (عازف بجلاما) واستانبول سترينجز (فريق الكمان).
والفيديو الثاني بعنوان: “شفت الليالي ” – ألحان وكلمات “وسيم خشيبون “… وصوِّرَ أيضا في اسطانبول بتركيَّا بمرافقةِ عارضه أزياء تركيَّة.. وتمَّ تسجيل الموسيقى أيضا في تركيا.

رأيك في ظاهرةِ الفيديوكليب المنتشرة كثيرا في الفترةِ الأخيرة في جميع البلدان العربيةَّ؟؟
هذه الظاهرة هي بالفعل منتشرة بكثرة مؤخَّرًا في العالم العربي وهي إيجابيَّة لتسويق وانتشارالأغنية ولنقل الفكرة والموضوع الذي يُريدُهُ الفنانُ والمطربُ للناس والمجتمع بشكل سريع وعلى نطاق وحيِّز واسع وهي أسهل وأسرع وأنجع طريقة لشهرةِ ونجاح وتألق الفنان اليوم.

رصيدُكَ من الأغاني الجديدة الخاصَّة بكَ والتي لم يغنِّها أحدٌ قبلكَ؟؟
أصدرتُ ثلاث أغنيات جديدة وهي:
الأغنية الأولى ” يا زمن ” – كلمات وألحان الفنان أشرف إلياس وتوزيع الفنان والموسيقي ” حسام حايك “.
الأغنية الثانية ” خليك حَدِّي ” – لحن تركي وكلمات وسيم خشيبون.. وصوِّرت الأغنية وَوُزِّعَت في إسطانبول بتركيا بمشاركة كبار الفنانين الأتراك، مثل: ” حُسنو ” عازف كلارينيت.. وإسماعيل عازف البزق وأستانبول سترتجز (فريق الكمان) وإيقاعات تركيَّة وتوزيع حسام حايك.
والأغنية الثالثة ” شفت الليالي” – توزيع الفنان الفلسطيني “رامي عرفات ” وكلمات وألحان وسيم خشيبون.. وَصُوِّرَتْ وَوُزّعَت في إسطانبول. وقريبا سيظهرُ لي عدَّة أعمال فنيَّة فلسطينيَّة تتحدَّث عن مواضيع وقضايا وطنيَّة وإنسانيَّة وعن الشهداء والأسرى الفلسطينيِّين وغيرها وَستُصَوَّر وتسجَّل هذه الأعمال في القدس ورام الله وغيرها من المدن والبلدان الفلسطينيَّة. وهنالك عمل فنِّي أردنيٌّ سأتعاملُ فيه أنا مع كبار الشعراء والملحنين والمزعين الموسيقيين من الأردن وسيُسَجَّلُ ويصورُ في الأردن قريبا.

رأيكَ في مستوى الفنِّ والغناء الفلسطيني (داخل الخط الأخضر – عرب ال48 وفي منطقة الحكم الذاتي – الضفة والقطاع)؟؟
يوجدُ فنٌّ فلسطيني محلِّي على مستوى راق وعالي فالفنُّ بحدِّ ذاتِهِ خرجَ وانطلقَ من فلسطين فنحنُ أهلُ الفنِّ والطرب والثقافةِ والعلم والإبداع، ولكن المشاكل والحروب والإحتلال ولفتراتٍ طويلةٍ كلُّ هذا كان لهُ تأثير وانعكاس سلبي على جميع النواحي، وخاصة على النواحي والجوانب الفنيَّة..ورغم الظروف والأوضاع الصَّعبةِ التي تقفُ حجرَ عثرَةٍ وسدًّا وحاجزًا أمام مسيرةِ وأنطلاق وإبداع الفنان الفلسطيني الملتزم والقدير استمرَّت المسيرة ُ الفنيَّة والثقافيَّة عندنا في جميع أنحاءِ فلسطين (داخل الخطّين الأخضر والأحمر وحتى لدى الفلسطينيِّين في الشتات والمهجر). وأقول وأكرِّرُ: يوجدُ عندنا فنٌّ راقي جدًّا ويوجدُ عندنا فنَّانون ومطربون كبار وعمالقة يضاهون في مستواهم مستوى كبار الفنانين والمطربين في العالم العربي.

المطربون الذين تأثَّرتَ بهم وبلونِهم الغنائي؟
-لقد تأثرتُ كثيرا بعملاق الطرب ومطرب المطربين المرحوم الأستاذ وديع الصافي وبملحم بركات وجورج وسوف وعبد المطلب وسيد مكاوي وأم كلثوم ووردة وعبد الحليم وصباح وفيروز وماجدة الرومي.وغيرهم.

الآلات الموسيقيَّة التي تعزفُ عليها؟؟
أنا اعزفُ على آلة العود وعلى البيانو.

لماذا لا تتعاملُ مع ملحِّنين وَمُوَزِّعِين موسيقيِّين وكتاب كلمات من الدول العربيَّة فربَّما من خلالِهم تصل إلى شهرة وأنتشار أكبر وأوسع؟؟
لقد تمَّ الإتفاقُ مع بعض الملحِّنين والموزِّعين الموسيقِين وكتاب الكلمات والشعراء من الدول العربية للتعامل معهم فنيًّا..وعندي الآن خمس أغنيات: فلسطينيَّة وأردنيَة ومصريَّة ولبنانيَّة وخليبجيَّة.. وأنا الآن أعمل البروفات لهذه الأغاني وقريبا ستصدر وستنشر وتوزَّع في جميع بلدان العالم العربي.

وسائلُ الإعلام التي اهتمَّت بأخباركَ ونشاطاتِكَ الفنيَّة وأجرت معكَ لقاءات صحفيَّة مطولة؟؟
-لقد أجروا معي العديد من اللقاءات الصحفيَّة، مثلا: في التلفزيون الأردني وفي تلفزيون ((a.n.b وفي التلفزيونات الفلسطينيَّة وفي تلفزيون رؤيا.. وغيرها.

طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل؟؟
رسالتي ومبادئي وما تتطلَّبهُ ثقافتي وحضارتي أن أقومَ بترجمةِ ونقل كلِّ الأمور والمواضيع التي ذكرتها عن القضايا الوطنيَّة والإنسانيَّة والإجتماعيَّة الهامَّة وعن معاناتي كفنان وكفلسطيني ولدتُ في هذه البلاد وعن المشاكل والحروب والنزاعات وقضايا الأسرى والشهداء في أعمال فنيَّة خالدة.. رسالتي هي العمل على نقل وإيصال الأغنية الفلسطينيَّة الهادفة والملتزمة إلى العالم العربي والعالم بأسرِهِ وليعرف الجميع وكلُّ الكون أنَّ لنا قضيَّة إنسانيَّة عادلة وسامية وأنَّهُ يوجدُ عندنا فنٌّ وعلمٌ وحضارة فلسطينيَّة عربيَّة راقية تضاهي حضارات وفنون الشعوب والأمم الأخرى الراقية.

أسئلة شخصيَّة؟؟
* البرج: الثور. الأكلة المفضلة:: الخضار والفواكه.
* الشراب المفضّل: العصير الطبيعي. * الون المفضّل: الأبيض والأزرق.
* اليوم المفضّل: لا يوجد يومٌ معيَّن.
سؤال) أنتَ ما زلتَ أعزبا هل تفكذِرُ الآن في الزّواج؟
– جواب – في الوقت الحاضر لا.. ولكن على قلبي بناء أسرة ويكون لي زوجة وأولاد وهو أجمل شعور بالحياة والسعادة لكلِّ إنسان. ولكن بسبب ظروف عملي وانشغالي بالفنِّ وكثرة أسفاري وتنقلاتي لأجل الفنّ الذي أومن بها كرسالة سامية ومقدسة جعلني أأجل هذا الموضوع حاليًّا.

يقالُ: إنَّ الفنَّ والزواجَ لا يلتقيان تحت سقف واحد..ما رأيُكَ بهذه المقولة؟؟
أن يلتقي الفنُّ مع الزواج هذا صعبٌ بعض الشيىء، ولكن إذا أنعمَ اللهُ عليكَ بزوجةٍ تحبُّكَ وتُحِبُّهَا وتكونُ مثقفة وإنسانة صالحة تدعمُكَ وتساعدُكَ وتشاطرُكَ وتشارككَ مشوارَ الحياة وتحقّقُ لكَ النجاحَ فالزواج يكون ناجحا وفي قمَّة الرَّوعة والتألِّق الروحي والفكري والعاطفي..لأنَّ الحُبَّ هو العطاء..والفنانُ الذي تكونُ لهُ حبيبة ٌ حقيقيَّة وشريكةُ حياةٍ صادقة ومخلصة ووفيَّة يكون هذا الفنان في منتهى السَّعادة وفي قمَّةِ العطاءِ والإبداع الفنِّي..لأنَّ الحُبَّ الحقيقي هو إكسيرُ الحياة وهو أكبرُ مُحَفّزٍ لإبداع الفنان.

ما هي صفاتُ ومواصفاتُ فتاة الأحلام التي ترسُمُهَا في خيالكَ؟
أن تكون مثقفة ومتعلِّمة وعلى مستوى عال من الأخلاق والمبادىء والقيم وتتمتَّع وتتحلَّى بروح طاهرة ونقيَّة وتكون مؤمنة بالله وتميل إلى الفن.

ما هي صفاتُ ومواصفاتُ الرجل المثالي والمرأة المثاليَّة؟
للرجل والمرأة: اللذان تكون عندهما المسؤوليَّة والقيم والمبادىء والعمل من أجل النجاح في كلِّ أمر وموضوع إيجابي فيه فائدة للمجتمع وللغير..والإنسانُ المثالي هو الإنسان المحبّ الذي يحبُّ الناسَ والمجتمعَ ويحبُّ أن يساعدَ الغير ويتركَ بصماته الإيجابيَّة في كلِّ جهة وصوب.. ويكون مؤمنا بالله ويمشي حسب مشيئةِ الخالق.

أكثر مكان تجبُّ أن تكون موجودًا فيه؟؟
أحبُّ أن أكونَ في أيِّ مكان هادىءٍ دون ضجيج وصخب.

هل تحبُّ: السفرَ والرحلات والبحر والطبيعة؟؟
طبعا أنا أحبُّ كلَّ هذه الأشياء..

كلمة ٌ اخيرةٌ تحبُ أن تقولها في نهاية اللقاء؟؟
أن يَعُمَّ السلامُ وترفرفَ بنودُهُ فوق شرقنا الحبيب وفي العالم بأسره وأن تتوقفَ الحروبُ وينتهي القتلُ والدمارُ وسفكُ الدماء.. وليقترب يوم الربّ ورسالته إلى العالم.ونحنُ جميعا أولاد الله ونحنُ واحد في المحبَّة.. والمحبَّة ُ تسترُ الكثيرَ من العيوب وفي النهايةِ تنتصرُعلى الشرِّ. ونحن جميعا بني بشر وأخوة في الإنسانيَّة.. والله محبَّة.
وأخيرا أشكركَ يا أستاذ حاتم على هذا اللقاء الجميل والمُمَيَّز الذي أتاحَ لي الحديث،من خلالِهِ، عن مواضيع وأمور هامَّة جدًّا تعني وتهمُّ كلَّ إنسان.

جرى اللقاء: حاتم جوعيه – المغار – الجليل

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة