طلاب المدارس والوقاية من حرارة الشمس
تاريخ النشر: 01/09/15 | 8:13قد لا يعي أطفالنا الطلاب الصغار مدى خطورة تعرضهم لأشعة الشمس، واللعب تحتها خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، فكيف يمكننا حمايتهم من ارتفاع درجات الحرارة، وضربات الشمس أثناء تواجدهم في المدرسة، وهل من سبل لتعليمهم الوقاية لأنفسهم؟
أهم النصائح حول هذا الموضوع وهي كالتالي:
– على الأم توعية الطفل بخطورة البقاء تحت الشمس، واللعب لفترات طويلة في فناء المدرسة مع ارتفاع درجات الحرارة، وكلٌّ حسب عمره، والتواصل مع المدرسة بخصوص ذلك.
– من المهم اختيار أقمشة قطنية داخلية؛ لكي يرتديها أثناء ذهابه للمدرسة؛ حتى تمتص أكبر قدر من العرق.
-توجيهه بشرب المياه كل نصف ساعة على الأكثر؛ حتى يعوض السوائل المفقودة من جسمه بسبب التعرق.
– من الجيد استخدام واقٍ للشمس للأطفال، خاصة على الوجه واليدين؛ حتى يمنع الاسمرار والحروق، ويحافظ على رطوبة البشرة.
– توجيه الطفل لاستخدام القبعات أو المظلات اليدوية عند الوقوف تحت الشمس، ويمكن تعويده على ذلك في أيام الإجازات الأسبوعية.
– على الأم والمدرسة تحذير الطفل من الخروج تحت الشمس خاصة وقت الظهيرة، والامتناع عن ممارسة أي نشاط في هذا الوقت، ولتقريب المعلومة له يمكن تحديد وقت الظهيرة وربطه بموعد حصة دراسية أو بالوقت.
– التركيز على وجبة الإفطار بأن تحتوي على سوائل كالعصائر الطازجة؛ حتى يستطيع مقاومة التعب والإجهاد الذي قد يتعرض له في المدرسة أثناء اللعب مع ارتفاع درجات الحرارة. كما ويجب تناول وجبة صحية متكاملة في المدرسة؛ ليحافظ الجسم على طاقته.
– في حال كان يعاني من أي مرض عرضي، فينبغي عدم المجازفة بإرساله إلى المدرسة؛ حتى التأكد من شفائه التام؛ لأن ارتفاع درجات الحرارة سوف يصيبه بالإعياء مره أخرى. وقد لا يستطيع مقاومة الحر والشمس.
– نظافة الجسم والملابس والاستحمام اليومي، كلها مهمة حتى لا يتعرض الطفل لأي مرض جلدي بسبب الشمس والتعرق.
– وأخيراً لابد من إعطائه سوائل كافية خلال اليوم بأكمله؛ حتى لا يفقد طاقته بسهولة إذا تعرق كثيراً أثناء تواجده في المدرسة.