كفانا حبيبي

تعالِي نهيمُ ببحرٍ تَوَجّد،
وموجٍ تودّد لعذب ألحكايَا.
هناك على شطِّ رغدٍ تمدّد،
دحاهُ الزمانُ لبوح الخبايا.
ألا تطمحينَ لخدٍ توَرّد،
وصدر تنهّد بوجد الصبايا؟؟
وشَعْرٌ تمادَى َ ترامَى تبدّد،
تهادى تسامى بريحٍ النوايا.
وشوقٌ بلون العيون تَغَمَّد،
ونبضُ الفؤاد يشدُّ الطوايا.
الا تشتهينَ رضاباً تمرَّد،،
يَحُضُّ الشفاهَ يُهيجُ الحنايا؟؟
ألا تذكرين هديلا ًتجَوَّد،
على وجهِ فجرٍ نديّ الغدايا؟؟
خذيني أسيرا ًبقلب ٍتجَدَّد،
تبَاهَى بكوني أليف الخطايا.
توَسّمتِ وجهي كئيبا ًتجعّد،
وشَعْرِي تلاشى وَراعَ المرايا.
حديثي تلوّى لساني تَزَبّد،
وقدّي توانى لوهن السحايا.
هرمنا وصرنا بجيل تسوّد،
نقاسى النهار وطول العشايا.
هَلمِّ لحضني قُبَيْلَ التزوّد،
بثوب النقاء وطيب السجايا.
تدَانتْ اليّ بصوتٍ تجَمَّد،
وشَحْمٍ تدلّى دميم المزايا.
جُنِنتَ حبيبي وجيلي تجلَّد،
كفانا معاصي كفانا رزايا.

احمد طه