ليفربول لكسر نحس ستاد الامارات وتشيلسي للتعويض

تاريخ النشر: 24/08/15 | 8:48

سيكون “ستاد الامارات” الاثنين المقبل مسرحا لموقعة نارية بين ارسنال وضيفه ليفربول في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي والتي يسعى فيها تشيلسي البطل إلى التعويض وقطبا مانشستر إلى تأكيد بدايتهما القوية.
في مواجهة الاثنين، سيكون كل من ارسنال وليفربول أمام فرصة اظهار قدرتهما على مقارعة تشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على اللقب في مباراة تعيد إلى الأذهان الزيارة الأخيرة لفريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى “ستاد الامارات” عندما أذلوا 1-4 في المرحلة الحادية والثلاثين من الموسم الماضي.
ويدخل ليفربول اللقاء بعقدة اللعب أمام جماهير الفريق اللندني اذ لم يفز على ارسنال في معقله منذ 20 أب/أغسطس 2011 حين تغلب عليه 2-صفر بفضل هدية من الويلزي ارون رامسي وهدف في الوقت بدل الضائع من مهاجمه السابق الأوروغوياني لويس سواريز الذي بدافع حالياً عن ألوان برشلونة الاسباني.
وبدأ ليفربول الموسم الجديد وهو خارج حسابات الصراع على اللقب خصوصاً بعدما خسر جهود نجمه رحيم ستيرلينغ لمصلحة مانشستر سيتي ومشاكل اللياقة التي يعاني منها دانيال ستاريدج.
لكن “الحمر” بدأوا الموسم بشكل واعد بعد فوزهم على ستوك سيتي خارج قواعدهم بهدف قاتل للبرازيلي فيليبي كوتينيو في الدقائق الأربع الأخيرة، ثم على بورنموث بين جماهيرهم بهدف للوافد الجديد البلجيكي كريستيان بنتيكي.
أما أرسنال الذي رشح قبيل الموسم ليكون المنافس الأبرز لتشلسي على اللقب، فبدأ موسمه بشكل مخيب اذ سقط رجال المدرب الفرنسي آرسين فينغر على أرضهم صفر-2 أمام جارهم وست هام يونايتد لكنهم عوضوا في المرحلة الثانية على حساب جارهم الآخر كريستال بالاس (2-1).
ورأى لاعب وسط ليفربول جيمس ميلنر، القادم من مانشستر سيتي، أن موقعة “ستاد الامارات” ستشكل اختباراً حقيقيا لقدرة فريقه على المنافسة، مضيفاً “يبدو أنهم (ارسنال) جاهزون. حققوا نتيجة مخيبة في مباراتهم الأولى ضد وست هام لكنهم فريق يتمتع بالنوعية وسيحاول التعويض واطلاق موسمه”.
ويحوم الشك حول مشاركة قائد ليفربول جوردان هندرسون بسبب اصابة في قدمه.
واذا كانت البداية التي حققها أرسنال متعثرة بعض الشيء، فانها لا تقارن بما اختبره تشيلسي البطل في بداية حملة الدفاع عن لقبه، اذ حقق أسوأ انطلاقة له منذ 17 عاماً بعد أن تعادل في مباراته الأولى مع سوانسي سيتي 2-2 ثم تلقى في الثانية هزيمة مذلة أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة.
وبالخسارة المذلة أمام سيتي، أصبح فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ثاني بطل منذ انطلاق الدوري الممتاز يفشل في الخروج فائزاً من المباراتين الأوليين بعد مانشستر يونايتد (موسم 2007-2008)، لكن الأمر المشجع أن الأخير انتفض بعدها وواصل مشواره حتى الفوز بلقب الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا أيضاً.
أما بالنسبة لسيتي، فقد أكد أمام تشيلسي بدايته النارية والفوز الذي حققه في المرحلة الأولى خارج قواعده على وست بروميتش البيون 3-0 أيضاً.
وسيسعى فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني إلى تأكيد بدايته النارية عندما يحل الأحد ضيفاً على ايفرتون في مباراة صعبة أمام فريق عنيد خرج بأربع نقاط من مباراتيه الأوليين لكنه لم يفز على سيتي منذ 16 آذار/مارس 2013 (2-0 على ملعبه أيضاً).
ومن جهته، يبحث يونايتد عن تأكيد بدايته القوية أيضاً عندما يفتتح المرحلة السبت على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد.
واستهل فريق المدرب الهولندي لويس فان غال موسمه بفوزين على توتنهام واستون فيلا بنتيددة 1-صفر، ثم قطع شوطا كبيرا نحو العودة الى دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال اوروبا بفوزه على كلوب بروج البلجيكي 3-1 في ذهاب الدور الفاصل.
وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت سندرلاند مع سوانسي سيتي، ووست هام يونايتد مع بورنموث، وليستر سيتي مع توتنهام هوتسبر، ونوريتش سيتي مع ستوك سيتي، وكريستال بالاس مع أستون فيلا، على ان يلتقي الاحد واتفورد مع ساوثمبتون.

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة