هويدي يدعو الجامعيين لتحمل مسؤولياتهم تجاه تقليصات “الأونروا”

دعا علي هويدي الطلاب الجامعيين لتحمل مسؤولياتهم تجاه تقليص خدمات “الأونروا” واصفاً إياهم بوَقود التغيير وذلك من خلال ممارسة دورهم بالتعريف بالوكالة الدولية وارتباطها بقضية اللاجئين وحق العودة، سواءً في الأوساط الجامعية والمعاهد والكليات والأندية.. وفي أماكن تواجدهم في المخيمات والتجمعات والمناطق، والإستفادة من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة للتوعية والتعريف بالمخاطر التي يمكن أن يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون نتيجة تقليص الخدمات على المستوى الإنساني والسياسي، معتبراً أنها فرصة هامة يجب الإستفادة منها لنشر مظلمة الشعب الفلسطيني التي يتعرض لها منذ ما يقارب من السبعة عقود..!

كلام هويدي وهو الكاتب والخبير في شؤون “الأونروا” ويعمل منسقاً إقليمياً لمركز العودة الفلسطيني في المنطقة العربية، جاء خلال المحاضرة التي ألقاها أمام عدد من الطلاب الجامعيين مساء الإثنين 17/8/2015 تحت عنوان “الأونروا.. واقع وتحديات” بدعوة من “الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين” الذين يقيمون مخيمهم الصيفي الجامعي في منطقة حصروت – إقليم الخروب في لبنان تحت عنوان “قِيَمي حياتي” ..!

وفي السياق ذاته دعا هويدي الشباب بشكل عام لاتخاذ المبادرات الذاتية والمنظمة للمواكبة الدائمة للحراك الذي يقوم به اللاجئون احتجاجاً على تقليص الخدمات، ومتابعة الموقع الإلكتروني للوكالة بشكل دائم والمزيد من التبحر في المعلومات حول “الأونروا” منذ السنوات التي عقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى انطلاق الوكالة بشكل رسمي في العام 1949 وما رافقها من قرارات دولية، مؤكداً على ضرورة إستمرار الوكالة بتقديم الخدمات الكاملة للاجئين إلى حين العودة..!