أبو عرار : عشرات الاف المنازل غير مرخصة بالوسط اليهودي وتتم شرعنتها

في ضوء عمليات الهدم المتكررة وشبه اليومية في القرى غير المعترف بها، والمعترف بها في الوسط العربي عامة وفي النقب خاصة، والتي كانت اخرها اليوم الثلاثاء، وطالت براكية في قرية عرعرة النقب المعترف بها والتي تعود لشاب مقبل على الزواج، وفي بير هداج فضل الاهل هدم بعض المباني بأيدهم لاعتراضهم على دخول القوات القرية، وكي لا يتم تخريب ما حول المباني اذا ما تم هدمهم باليات الهدم التابعة لوزارة الداخلية، ودائرة اراضي اسرائيل، كما ان القوات كانت في مناطق اخرى لم يبلغ عنها، أكد النائب طلب أبو عرار ان عشرات الالاف من المباني غير المرخصة في الوسط اليهودي في النقب، والبلاد عامة، وفي المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، يتم شرعنتها بقرار من لجان التخطيط والبناء، ومن قبل الحكومة، علما انها تبنى بدون ترخيص في مناطق منظمة تخطيطا وهيكلة، كما انه في الوسط اليهودي يتم منح السكان وقتا لترخيص مبانيهم غير المرخصة، الا ان السكان اليهود لا يكترثون لعلمهم ان السلطات لن تقدم على هدم هذه المباني، بينما يتم التعامل بيد من حديد مع المباني التي تمنع اسرائيل ترخيصها في القرى غير المعترف بها، وتشهد مناطق النقب العربية حملات هدم شبه يوميه، والصاق انذارات هدم الامر الذي يحتم على المؤسسات الحقوقية التحرك لفضح هذه السياسة، علما ان تحركا يشهده النقب في المجال السياسي، وضمن "الحملة العالمية من اجل عرب النقب"، وغيرها، الا ان هذا التحرك نجاحه منوط بالحراك الجماهيري الواسع.

وأضاف النائب طلب ابو عرار، قائلا:" على اللجان المحلية في كل القرى غير المعترف بها خاصة ان تتنظم بشكل سليم، وان تأخذ دورها في المجلس الاقليمي، لتنظيم العمل، كما ان على اللجان المحلية ان تنظم فعاليات على المستوى المحلي لرفع قضايا قراهم للرأي العام، علاوة على المشاركة المرجوة من السكان في الفعاليات العامة، وعلى الجميع المشاركة يوم السبت القادم في مؤتمر نصرة قرية وادي النعم الذي سينظمه المجلس الاقليمي يوم السبت القادم الساعة الخامسة عصرا في وادي النعم".

** الصور للبراكية التي هدمت صباح اليوم في قرية عرعرة النقب، والصورة لبير هداج من الارشيف.