صدور ديون شعر للشاعر والطبيب الفحماوي د زياد محاميد."شيفرة الألم والأمل"

35 قصيدة تحمل هموم الوطن والحرية والناس كمعزوفات شعرية على اوتار القلب والروح والوطن.

اصدر د. زياد محاميد مجموعة اشعاره الأخيرة في ديوان يحمل اسم " شيفرة الألم والأمل"، وهي مجموعة قصائد نشر قسم منها وآخر لم ينشر بعد، تحاكي الهم الوطني العربي والفلسطيني وتحاكي القرى المهجرة وشخصيات اثرت على حياة الشاعر. ويشمل الديوان 35 قصيدة تنوعت مواضيعها بين المواضع الملتزمة والفلسفية والوجدانية والرثاء، كما حاكت بعض القصائد الثورات العربية والمشهد الدامي في سوريا، ويقع الديوان في 120 صفحة حمل غلافها صورة اللوحة الشهيره باسم "الصرخة" لما فيها من قوه تعبيرية شكلا ومضمونا تعكس موضوع الشاعر وهاجسه الأكبر في الديوان.ومن القصائد المميزه في الديوان قصيده "شهيدة المطر" لتخليد ذكرى المرحومة سحر والتي قضت اثر غرقها اثناء عاصفة المطر الجامحة قبل سنوات، كتب انذك اثر الصدمة القوية التي اصابت الفحماويين, ومن قصائد الرثاء يشمل الديوان قصيده لرثاء الشاعر الكبير راشد حسين بعنوان"القصيده السمراء" واخرى مهداه للكاتب والباحث د. أحمد سعد ابن البروة، محرر جريدة الأتحاد سابقا…

كما يشمل قصائد وجدانية عديدة مليئة بالإحساس الأنساني المرهف، وهي الصفه المميزه لشعر د زياد محاميد، ويتميز الشعر المنشور ببساطه الكلمات وجمالية الصور الشعرية بعيدا عن الكلمات النادرة والصعبة، ويعتبر الديوان الأنتاج الأدبي الثالث للشاعر بعد ديوان "الصلاة في زمن الانتفاضة " و "عيناك شرفتا وطن واكثر"، ويهدي الشاعر الديوان لعائلته الصغيرة " والديه وزوجته واخوته" ولعائلته الكبيره رفاقه وزملائه في النضال السياسي وفي "رابطة أحرار القلم للشعراء والأدباء" التي اسسها مع مجموعة من شعرائنا المحلين وتنشط ثقافيا وأدبيا في المنطقة. يمكن الحصول على الديوان في مكتبات الغفاري ومكتبه النور والطالب في ام الفحم وفي معارض الكتب المختلفة.