جمال مبارك تلقى مليار جنيه نقوط ابنته

تاريخ النشر: 22/04/11 | 16:04

قال أبو العز الحريري -الناشط السياسي المصري- إن الهدايا “النقوط” التى حصل عليها جمال مبارك -نجل الرئيس السابق- في حفل “سبوع” ابنته فريدة بلغت مليار و200 مليون جنيه، فضلاً عن 20 قطعة أرض في الساحل الشمالي. ولم يكشف الناشط السياسي المصري عن مصدر معلوماته حول قيمة تلك المبالغ والهدايا التي حصل عليها جمال احتفالا بسبوع ابنته فريدة. وكانت “خديجة” -زوجة جمال- قد وضعت مولودتها الأولى “فريدة” في إنجلترا الثلاثاء 23 مارس/آذار 2010.

وذكرت تقارير صحفية حينها أن “فريدة” ظلت مع والدتها “خديجة الجمال” في لندن لمدة شهرين، ورجحت مصادر أن عائلة مبارك ربما تكون قد اختارت لندن لتكون مكانا لميلاد حفيدته فريدة، لكي تحصل على الجنسية البريطانية -حسب قانون الهجرة- خاصة وأن والدها جمال مبارك يملك تأشيرة إقامة دائمة في بريطانيا، حيث أقام هناك لفترة طويلة قبل أن يعود لمصر.

صعود جمال مبارك

يذكر أن جمال مبارك، هو الابن الأصغر للرئيس المصري الذي تخلى عن الحكم تحت الضغط الشعبي، والأمين العام المساعد وأمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم السابق، ولد في القاهرة عام 1963.

درس جمال في المرحلة الابتدائية بمدرسة “مسز وودلي” بضاحية مصر الجديدة شرق القاهرة، ثم انتقل إلى مدرسة سان جورج الإعدادية والثانوية، وحصل على شهادة الثانوية الإنجليزية عام 1980، ثم تخرج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال الأعمال، وحصل على الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة نفسها.

بدأ عمله في “بنك أوف أمريكا” فرع القاهرة، ثم انتقل إلى فرع لندن، حتى وصل إلى منصب مدير الفرع، ويعمل بصفة عامة في مجال الاستثمار البنكي، وحاصل على عضوية الروتاري الفخرية في مايو/أيار 2001.

انضم جمال إلى الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم عام 2000، حيث تولى لجنة الشباب، وكون جمعية “جيل المستقبل”، التي يتم عن طريقها تدريب الشباب وتقديم فرص العمل المناسبة لهم.

وشهد عام 2002 صعودا قويا لجمال في “سلم الحزب”، بتوليه منصب أمين لجنة السياسات.. وشرع جمال -منذ سنواته الأولى داخل الحزب الحاكم- في استقطاب مجموعات من المثقفين الليبراليين الذي يقترب هواهم من فكرة (الإصلاح من الداخل)، وشرع في إقامة مشروع الحزب المستقل، أو ما سمّي بحزب المستقبل، ليكون قناة صعود جمال مبارك سياسيا.

ومع صعوده السريع وظهوره القوي على الساحة السياسية، أصبح اسم جمال متداولا كخليفة محتمل لوالده على رأس الحزب ومرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة خريف هذا العام كخطوة نحو «التوريث»، لكن هذه الخطوة لم تقده إلى كرسي الرئاسة.. إنما إلى سجن طرة على ذمة التحقيقات في قضايا تحريض على القتل واستغلال النفوذ.

يمكنكم إرسال الصور والمواد للنشر عبر بريدنا الالكترني الاَتي: [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة