برتولد بريشت

تاريخ النشر: 18/04/13 | 12:45

هأنذا أجْلِسُ مُتَوَثِّبَ الْحِسِّ

بي عطشُ طالِبِ مَعْرِفة

قُبالَة تِمْثالِكَ الواقِفِ كَشَجَرِةِ زَيْزَفون

عندَ مَيْدانِ مسْرَحِكَ البَرْليني ،

أتَأمَّلُ حَجرَهُ الصَّلْبَ كصَخْرٍ جَبَلِيٍّ ناطِقٍ

أحاوِلُ أصغي إلى ما اعتدتَ قولَهُ "

المنتصِرُ اليوْمَ هُوَ المَهزومُ ذات َغَدٍ "

وقَدْ عَلَّمَتْكَ الْحياةُ ما عَلَّمَتني

أنَّ دوامَ حالٍ هُوَ مِنَ الْمُحال

وأنْ نصرًا حَقيقيًّا في نِزاعٍ لا يَتَحَقَّق

طالَما فيهِ يُسْفَكُ دمُ

فالنَّصْرُ يكونُ

حينَ يَسودُ سِلْمٌ دائِمٌ هذِهِ العامِرَة

وَيَنْتَعِشُ حِوارٌ دافِىءٌ كَنَسيمِ الْجَنوب بَيْنَ هذا وذاك

فَتَتَفَتَّحُ بَتَلاتُ زَهْرَةِ فِكْرٍ دائِمَةُ التَّجَدُّدِ والْحَياة .

‫2 تعليقات

  1. رائع يا ابا مالك والقصيدة رائعة.
    لا بد وأن آخذ الوقت لتحليلها ولو جزئيا.

  2. يقول ابناء خالك المرحوم امين الساسي واختك كلثوم مالك يبحثون عن اخبارك:

    يرجى من يعرف اي اخبار الرد علينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة