شخصيّات ثقافيّة تنضم لطاقم مجمع اللّغة العربيّة حيفا

تاريخ النشر: 31/03/13 | 5:34

نظرًا للدّور التّربوي الذي يقوم به المركّزون الميدانيّون، في مجمع اللّغة العربيّة في حيفا، سواءً في مجال تعزيز مكانة اللّغة العربيّة لدى طلابنا ومجتمعنا، أو في دعم مسيرة حركتنا الأدبيّة وإعداد لقاءات ثقافيّة بين طلابنا ومبدعينا، ونظرًا للأثر الطيّب الذي يتركه هذا النّشاط في نفوس المشاركين فيه، مما ضاعف عدد الدّعوات التي تصل إلى المجمع من قبل مختلف المدارس والمؤسسات، بهدف ادراجهم ضمن فعاليّات العمل الميدانيّ، فقد رحّب المجمع، ولجنته للقضايا اللّغويّة اليوميّة في الجلسة التي عُقدت في مقره بحيفا، يوم الجمعة 29-3-2013 بانضمام الأعضاء الجدد إلى طاقم المركّزين الميدانيين وهم: الأستاذ، المرشد والمستشار التّربوي، يونس جبّارين، الشاعر سامر خير والناشطة الثقافيّة إيمان محاميد. حيث كان في استقبالهم رئيس المجمع، البروفيسور محمود غنايم، ومديره العام، الأستاذ محمود مصطفى، ومديرة المكتب، أمينه حسن، والمركّزون الميدانيّون،سيمون عيلوطي، إيهاب حسين، جونفييف فرنسيس وراوية شناتي.

استُهلّت الجلسة بكلمة رئيس المجمع، البروفيسور محمود غنايم الذي أثنى على دور المركّزين الميدانيين ونشاطهم في اثراء حياة طلابنا بالبرامج والفعاليّات الثقافيّة التي تضيف إلى المنهاج التّعليمي الرّسمي، ما يعود عليهم بالفائدة ويشجعهم على القراءة. وأكّد على أن انضمام الأخوة يونس جبّارين، سامر خير وإيمان محاميد إلى العمل الميدانيّ سوف يوسع دائرة النشاط من النّاحيتين، الأفكار الجديدة، ومضاعفة الفعاليّات التي تجعلنا نلبّي أكبر عدد ممكن من الدّعوات التي تصلنا، ويعرب فيها اصحابها عن رغبتهم في أن يشمل عملنا الميدانيّ مؤسساتهم ومدارسهم أيضًا.

ثم تحدّث مدير المجمع، الأستاذ محمود مصطفى، مشيدًا بأداء أعضاء الطاقم الميداني الذي انعكس على مستوى تقديم الفعاليّات بشكل إيجابي، خاصة عندما حدّدوا فيما بينهم توزيع النشاط على مجموعتين، واحدة يتركّز عملها في المدارس الثانويّة والمعاهد، وأخرى في المدارس الإبتدائيّة. ثم تحدّث عن ضرورة وضع تصوّر خاص بالفعاليّات، منبثق من تصوّر المجمع العام للنّشاط الميدانيّ الذي نوليه الكثير من الاهتمام وأضاف: "لا شكّ أن انضمام الأساتذة، جبارين وخير ومحاميد إلى طاقم المركزين الميدانيين يساهم في دفع هذا العمل نحو اهدافنا المرجوّة."

بعد ذلك ناقش المجتمعون مجريات الجلسة وتقدّموا بعدّة اقتراحات من بينها: إجراء مسابقة قطريّة في القصّة القصيرة، وإقامة مهرجان شعري يضم شعراء من مختلف المدارس الشعريّة. كما أعربوا عن ارتياحهم بذلك التّناغم الذي تحقق فيما بينهم، ما أغنى عملهم الميداني بالأفكار المتجدّدة والخلاقة، وأشادوا بدور المنسّق الإعلامي للمجمع في تغطيته الواسعة لبرامجهم، كما تمنّوا للأعضاء الجدد عملا مثمرًا ومفيدًا للجمهور المشارك في فعاليّاتهم الميدانيّة، وهذا ما تمنّاه أيضًا المنتسبون الجدد الذين أثروا النقاش بأفكارهم النيّرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة