تعايش وتعارف بين ام الفحم وحيفا "الغزالي ومدرسة ليابييق"
تاريخ النشر: 06/05/10 | 5:14استضاف صباح اليوم الخميس طلاب مدرسة الغزالي الاعدادية ام الفحم طلاب مدرسة ليابييق من حيفا. كان باستقبالهم مدير المدرسة وطاقم الهيئة التدريسية, حيث تم تكريم الضيوف واستقبالهم بحفاوة من قبل ادارة المدرسة . اكد الاستاذ رياض جبارين مدير مدرسة الغزالي ان هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات بين المدرستين من اجل نشر التعايش والمحبة والترابط والتواصل بين ابناء الشعبين وذلك من خلال مثل هذه اللقاءات التي تهدف الى زرع روح المحبة بين الطلاب، كما وشكر ادارة المدرسة ليابييق على الحضور. اختتمت الزيارة بجولة في المدينة حيث زار الطلاب قاعة الفنون الجليريا ومنطقة اسكندر التي تطل على المدينة و من ثم المدرسة الاهلية .
ما اشطرنا احنا العرب ما زلنا نكرم ضيفنا
الدرع راقي وثقيل مش حيا الله
بالتوفيق المستمر
لما لا ,فاستضافه كهذه تعطي الفرصه لليهود و الشباب بالذات ان يتعرفوا على العرب عن قرب وخاصه على ام الفحم التي شوهها الاعلام الاسرائيلي ويصفها دائما بالقنبله التكتيكيه والتي لا نستطبع الاقتراب منها خوفا على حياتنا ,وجعلها ايضا شاذه متطرفه حتى وارهابيه ,والشعب الاسرائيلي للاسف يصدق كل الاكاذيب التي يروضها الاعلام.
انا متاكد ان كل الزوار عادوا لبيوتهم مع فكره تماما مناقضه لتلك التي عرفها من قبل ان يقوم بالزياره وجعلته ايضا يؤمن بالتعايش رغم كل العقائد والمعتقدات التي من حوله والتي رافقته مدى حياته حتى يومنا هذا.
هم لا يعرفوننا ,ومن دون زيارات كهذه ومن دون الاحتكاك بالعرب لا يمكنهم ان يعرفوا ما هي طينة العرب وان يتعرفوا على قييم ومبادىء العرب واي نوع من الانسان هم ايضا.
برايي والاهم ان يتعرف الجيل الشاب على العرب وسيستنتج لوحده ان التعايش مع العرب وبسلام هو من اسهل الامور (وليكون كفاحاً لبقاءنا )لان الوضع اليوم غير مريح وبقاءنا على ارضنا لا حول ولا قوة له ,ولا يجب ان نعتمد على اي دوله تعدنا ببقاءنا,وان لم يكن لدينا قوه وسلاح للدفاع عن بقاءنا فلنستعمل قييمنا وديننا الحنيف الذي يحثنا على التعايش كسلاح ,والله القوي.