الجراد ‘ فياغرا’ تباع للسعوديين في سوق موسمي
تاريخ النشر: 16/03/13 | 3:00تتجه الأنظار هذه الأيام إلى سوق ”الجردة” وسط مدينة ”بريدة” السعودية، حيث يستقبل السوق يوميا أطنانا من الجراد، يقابلها طلب متزايد من ”عشّاق الجراد”؛ مما أعطى للسوق حركة دؤوبة ونشطة لافتة للأنظار.
وتعرف هذه السوق الشعبية في مثل هذا الوقت من العام، إقبالا كبيرا من التجار والمشترين خصوصا كبار السن الذين يحضرون لشراء الجراد.
وتشهد السوق الصغيرة يوميا خلال الموسم مزادات وعمليات بيع وشراء للجراد الذي يعتقد كثيرون أنه يساعد في علاج مجموعة من الأمراض.
وذكر عبد العزيز الراشد التاجر بسوق الجردة أن ثمة زيادة مطردة في عدد المشتغلين بصيد الجراد لبيعه.
وقال ”الجراد يأتي أول ما يأتي من أفريقيا.. يعبر البحر الأحمر إلى أن يصل إلى ينبع وإلى المدينة فيبدأ الناس هناك في جمع الجراد ليلا.. في السابق كان الجلابة ويسمون أيضا الجرادين هم من يجمعون الجراد.
وأما الآن فإن الشباب هم من يمسكونها في الليل ثم يعبئونها في أجولة ثم يأتون بها إلينا”. ويعتقد كثيرون أن الجراد له فوائد غذائية كبيرة لأنه يتغذى بأوراق الأشجار البرية والزهور.
وقال الراشد عن الفوائد المزعومة لأكل الجراد ”اولا هو يقوي المناعة وثانيا يعالج داء السكري.. وثالثا يداوي آلام القولون.. والله أعلم.
الاطباء والعلم الجديد كله يمدح أكل الجراد.. ليس فقط عندنا حتى في الدول الأوروبية والآسوية يأكلونه لأنهم وقفوا على أن فوائده عديدة.”
ويوصف الجراد بأنه أكثر المقوّيات فاعلية، حسب مختصين سعوديين في العلاج بالأعشاب، كما أنّ البعض يرى فيه علاجا لـ”الروماتيزم”، وآلام الظهر، وتأخر نمو الأطفال، ويحفظ الجراد مجففا ليؤكل بعد أكثر من عام بعد صيده.
وينبه أحد التجار إلى أنّ الجراد شبيه بحبوب الـ”فياغرا”، حيث يقوي الباءة خاصة لكبار السن، وينشّط الجسم، ويزيد من الطاقة؛ لاحتوائه على مواد متنوعة بسبب أنّه يأكل من كل شجرة، موضحا أنّ غالبية المستهلكين من كبار السن والبعض من فئة الشباب، يطلبونه لهذا السبب، نافيا كل ما يقال إنّه علاج للأمراض المختلفة.
ويشير أحد التجار إلى أنّ من أنواع الجراد ”مكن” و”زعيري”. وتعتبر الـ”مكن” الأنثى أكثر فائدة؛ لأنّها تأكل أكثر من الذكر وتحمل فوائد صحية مضاعفة، وذلك حين تطبخ لمدة ساعة ونصف تقريبا في ماء مغلي وملح.
ويتراوح ثمن الكيس المليء بالجراد بين 200 الى ألف ريال سعودي (مايعادل 200 شاقل الى 1000 شاقل ) لكن بعض المشترين يدفعون أثمانا أعلى بكثير من ذلك.
وقال مشتر في سوق الجردة ”أكثر من يقدمون عليه كبار السن.. يقولون إنه بالنسبة إليهم هو علاج مستعدون لأن يقدموا مقابله أموالا باهظة.. هم يشترون الجوال بـ400 و500 و600 ريال وأحيانا يمكن أن يصل ثمنه إلى ألف ريال”.
وحذرت وزارة الزراعة السعودية والمركز الوطني السعودي لمكافحة الجراد مرارا من صيد وأكل الجراد، بسبب احتمال تعرّضه للرش بالمبيدات الحشرية أو أدوية أخرى، وحصول مضاعفات خطيرة، إذ لا يسلم أبداً من احتمال تعرّضه لكمية ولو قليلة جداً من أي مبيد، سواء كان موجودا على أوراق الأشجار التي تعالج أو يتم رشه مباشرة بالمبيدات، وهو ما قد يؤدي إلى تعرّض جسم من يتناول الجراد لخطر التسمّم.
السلام عليكم ، خير وأحسن بديل للفياغرا صدقوني يا جماعة الخير مخافة الله عز وجل .. ببساطه غض البصر ، حفظ الفرج وإبتغاء ما أحله الله يقوي بشكل لا يصدق .. لهذا السبب (ولغيره) مخافة الله سبحانه وتعالى يقال لها “تقوى” ، لأننا بها نقوى ، فلا نستغرب بأن عباد الله الصالحين يتزوجون مثنى وثلاث ورباع .. إدعولي أن يرزقني الله الزوجه الصالحه .. والحمد لله رب العالمين