إحذري الحمام الساخن خلال الحمل

تاريخ النشر: 11/07/15 | 10:26

للحمام الدافيء والماء الفاتر عدة فوائد، وقد عرفت الحضارات المختلفة الحمامات منذ قرون عديدة، لأهميتها وتأثيرها الإيجابي على صحة الناس.
فالحمام الدافيء يبعث على النشاط والحيوية، إضافة إلى أنه يُخلص الجسم من العرق، ويفتح المسام، وله تأثير مهدئ على عضلات الجسم واسترخاء العقل.

خذي حماما سريعا
والحمام الدافيء هام للمرأة خلال الحمل، ولا يوجد ما يشير إلى مخاطر الحمام على المرأة خلال الحمل، فهو ينشط الدورة الدموية، ويهديء الأعصاب، ويعمل على استرخاء العضلات، مع توخي الحذر من عدم إطالة فترة البقاء في جو الحمام مدة طويلة، حتى لا يسبب لكِ الدوار أو ضيق التنفس.

الحمامات الساخنة
يجب عليكِ توخي الحذر تجاه الحمامات الساخنة لتأثيرها المحتمل على الدم المتدفق عبر المشيمة، أو على الجنين. وربما يؤدي الماء الساخن جداً إلى إصابتك بالدوار أي الدوخة أو الغثيان، لأنه قد يقلل ضغط الدم بصورة كبيرة وهو أمر غير مستحب.
أما الحمام الساخن جداً فهو ضار خلال الحمل، فقد يؤثر على لون بشرتك الذي يتحول إلى الإحمرار، وربما تجدين أنك تتصببين عرقاً، وهذا يمثل جهدا إضافيا خلال فترة الحمل، لا داعي له، حيث يؤثر على ضربات القلب، وضغط الدم، وربما يسبب الدوار أو الإغماء.

كيف أعرف ما إذا كان الحمام دافئا أو ساخنا؟
اختبري حرارة الماء عبر استخدام الكوع أو الجبهة قبل نزول المغطس، تماماً مثلما تفعلين عندما تجهزين حمام طفلك، لأن هذا الجزء من بشرتك (الكوع) أكثر حساسية من قدميك أو يديك إزاء الحرارة.

ويجب أن يكون الحمام الدافئ مريحاً تغطسين فيه مباشرة من دون الحاجة إلى التروي أو النزول تدريجياً.
ان الحمام الدافيء والماء الفاتر لا ضرر منه، ويفيد جسمك، ويريحك ويجعلك في حالة استرخاء آمنة، فلا تعرضي حياتك وحياة جنينك للخطر.

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة