مرضى الكُلى وصيام شهر رمضان

تاريخ النشر: 09/07/15 | 8:20

هل يصوم مرضى الكُلى؟ وماذا عن الدواء وتناول السوائل؟ ومدى قدرتهم على الصيام، و هل يشكل الصيام خطرا على حالتهم الصحية؟

أسئلة يطرحها مريض الكلى عند الصوم، ولكن تعتمد الإجابة على تشخيص الطبيب لحالة المريض، و مدى سوء وضعه الصحي، حيث يتسبب الصوم نتيجة لنقص السوائل والأملاح، إلى تدهور حالة مرضى القصور المزمن، مما يسبب اختلال في وظائف الكلى.

وفي البداية لابد من التعرف على هذا العضو الصغير بالجسم، والذي يؤدي العديد من الوظائف الهامة للإنسان.
فالكلية هي عضو هام من أعضاء جسم الإنسان، لونها بني مائل للحمرة، وتقع على الجدار الخلفي للتجويف البطني، على جانبي العمود الفقري، تحت الحجاب الحاجز، ليقوم الضلعان الأخيران في القفص الصدري بحماية الكلية.

وظائف الكلى:
– تعد الكلية العضو المسؤول عن تنقية الدم من السموم الناتجة عن عملية الأيض (التمثيل الغذائي).

– تقوم الكلى بعدة وظائف تتمثل بالمحافظة على حموضة و قلوية الدم.

– تقوم الكلى كذلك بالعمل على إفراز هرمون الرينين الذي يتحكم بمواد موجودة في الدم لزيادة ضغط الدم إلى القلب.

– دور الكلية هام في تصنيع البروتينات، وتنظيم مستويات السكر في الدم.

وينتج عن توقف الكلية عن القيام بوظائفها الطبيعية، إصابة المريض بالفشل الكلوي والذي يرافقه بعض الأعراض كالتعب والإعياء، وشحوب الوجه وذلك من أقل مجهود.

ويقدم الأطباء بعض النصائح الهامة لمرضى الحصوات من أهمها:
– القيام بتناول كميات كبيرة من الماء بعد وجبة الإفطار، لتخفيف الأملاح و طرد الحصوات الصغيرة.

– الحذر من القيام بأي مجهود أثناء النهار.

– محاولة تجنب الأطعمة التي تسبب زيادة حموضة الدم واليوريك آسيد (حمض اليوريا) مثل اللحوم الحمراء والشاي والقهوة والمكسرات، وحتى لا نزيد عبء الكليتين خلال الصيام.

4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة