اللعبة العاضة

تاريخ النشر: 14/04/11 | 9:43

كان يا مكان بنت جميلة اسمها رزان. كانت رزان بنت 3 سنوات جميلة وذكية. تتقن الغناء وكتابة الحروف والارقام. ولكنها كانت قاسية مع اختها الصغيرة لا تجيد التعامل معها. فحين ترفض اختها اللعب معها كانت تعضها فتصرخ الصغيرة من الالم وتهرب عند امها. وعندما تغضب رزان لان اختها لم تفهم ما تريد منها او لم تنفذ ما تقوله لها كانت تعضها ايضا.

تعبت الام من ان تقول لرزان ان لا تعض اختها وان هذا الامر مؤلم. ولكن رزان ابدا لم تقتنع بكلام أمها.

وفي يوم من الايام أحضر الاب هدية لرزان وكانت الهدية مميزة جدا. فهي لعبة جميلة بيضاء الوجه، زرقاء اللعينين، شعرها ذهبي طويل ترتدي فستانا مخملي جميل. فرحت رزان كثيرا لهذه الهدية.

ولكن قبل ان يعطيها ابوها اللعبة قال لها ان هذه اللعبة مختلفة ومن علاماتها انك عندما تلمسيها او تضميها فإنها ستعضك. استغربت رزان وظنت ان والدها يمزح معها.

وتناولت اللعبة وضمتها لصدرها لانها احبتها كثيرا واذا باللعبة تعضها من صدرها. فرمتها على الارض. ولكنها اشتاقت لها فهي احبتها كثيرا فحملتها مرة اخرى واذا باللعبة تعضها من يدها.

وتوالى الامر كلما حملت رزان لعبتها عضتها اللعبة مرة من يدها ومرة من وجهها ومرة من صدرها. بكت رزان كثيرا وذهبت لتتكلم مع أمها. فقالت امي لقد عرفت الان ان اختي كانت تتألم كثيرا عندما اعضها. فهي تحبني وانا كنت اقابل حبها بالعض والغضب. لم اكن اعلم من قبل كم كانت تتألم. أنا حقا اسفة أمي سامحيني. قالت الام: لقد سامحتك لانك اعترفت بخطأك. ولكن عليك ان تعتذري لاختك؟

ذهبت رزان عند اختها الصغيرة نوران وقبلتها وقالت: انا اسفة لاني كنت اعضك فأنا اعلم الان كم كنت أأذيك. ففرحت نوران لان رزان لن تعضها مرة اخرى.

فنادت الام رزان وقالت عندي مفاجأة لك؟ لانك اعترفت بخطأك ولن تعودي لما كنت تفعلي الان لعبتك ستتحول لمحبة لك . وضغطت الام على زر حول اللعبة من ان تعض عند لمسه الى ان تغني وتقبل من يلمسها.

فرحت رزان كثيرا بلعبتها وسرت كثيرا انها لن تضطر ان تستغني عنها لانها كانت تعض.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة