إلامٓ؟

تاريخ النشر: 28/06/15 | 12:36

إلامٓ يراوغُ ذاك الشعاعُ الخجولُ
اشتياقٓ العيونْ ؟
إذا لاحٓ سُرعانٓ ما يختفي
فيطغى الظلامُ على المُدنٓفِ
وتصحو تدمدمُ في داجيات الليالي
طبولُ الشجونْ

إلامٓ يؤجّلُ زهرُ الأماني شذاهُ؟
متى يستفيقْ؟
أدبّ الخمولُ بأوصالهِ
أمٓ انّهُ ناءٓ بأحمالِهِ ؟
أم أنّ الخريفٓ دهاهُ
فكبّلٓ فِيهِ البٓها
والرحيق ْ؟

إلامٓ تعيثُ الرياحُ خرابا بأرضي
لينعقٓ فيها الغرابْ؟
إلامٓ يدوّي صراخُ الجراحْ؟
ويبقى دمي هكذا مستباحْ
إلامٓ ستنهشُ حُلمي
ولحمي الممزقٓ
هذي الكلابْ؟

د. عناد جابر

d.anadjaber

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة