إنطلاق مشروع "العالم الصغير" في إبتدائية الحكيم كفرقرع

تاريخ النشر: 12/03/13 | 13:44

ابتدأ متحف الرواد للعلوم والتقنيات بتطبيق مشروع «العالِم الصغير» لسنة 2013 (المعروض على شكل دورات أسبوعية) في مدرسة الحكيم الابتدائية في كفرقرع وذلك بموجة من التجارب العلمية الجامعية الشيقة لطلاب المدرسة. وقد احتفلت الجهات العاملة على مشروع «العالِم الصغير» إنهاء المرحلة الأولى وذلك بحضور أهالي الطلاب وخوضهم في تجربة مشتركة مع أبنائهم بعنوان "علم معّطر", وفيها استخلص الأولاد مع أهالي الزيوت العطرية من النباتات وصمموا تركيبات عطرية شخصية إلى قوارير ذائقين بهذا رشفة من متعة أبنائهم في كعلماء صغار في هذا المشروع .

وقد أشار الدكتور مسعود غنايم مدير متحف الرواد للعلوم والتقنيات بأن التفاعل المشترك والبنَّاء بين مركزة العلوم في المدرسة المربية رشا ابو عقل ومديرة مدرسة الحكيم المربية مهدية زحالقة مع أسلوب المشروع النهضوي وشعاره "عالِم في كل بيت" كان رائعا ومثمرا وذلك بدعم فعال من أهالي الطلاب المشتركين.

وقال الدكتور مسعود غنايم :"أن دورة «العالِم الصغير» تبحث في مواضيع العلوم والهندسة، يشمل ذلك الفيزياء، الكيمياء, الماكينات والتكنولوجيا, وفيها يقوم الطالب بالإبحار في عالَم العلوم مقيمًا بذلك تجارب علميّة هادفة, كلّ تجربة تُغطّي موضوعًا شيقًا وتُلفِت أعين الطلاب لشتّى ألوان العلوم وأسرار الطبيعة. خلال هذه التجارب يصنِّع الطلاب مُنتجات علمية راقية تصبح من خاصتهم ويأخذوها إلى البيت".

:"استهدف المشروع تعزيز فكر البحث التجريبي التطبيقي لدى طلاب المدارس في الوسط العربي, كخطوة إستراتيجية هادفة لبناء أجيال متتابعة من العلماء في المستقبل. التجارب خططت, صُمِّمت على يد طاقم المتحف والذي يضم 20 أكاديمي من جميع أطراف العلوم, ومُرِّرت على يد خريجي جامعات في مواضيع العلوم ,المعلمة نور عنبوسي والاستاذ رامي غنايم, وهي مبرمجة خصيصًا لتلائم عالَم الأطفال, ومنسقة مع مستشارة مختصة في مجال القيادة الاجتماعية الماجستير وصال غنايم, وذلك لدعم نهضة علمية شاملة لدى طلابنا. المرحلة التالية من دورة العالم الصغير مخططة للصفوف 3-6 وسيبدأ التسجيل لها في مدرسة الحكيم عن قريب".

من جانبها حيت المربية مهدية زحالقة مديرة مدرسة الحكيم الدكتور مسعود غنايم والمربية رشا ابو عقل والطاقم المرافق لهم على عطائهم المميز في نجاح المشروع , مشيرة الى ان المشاركة والفعالة للطلاب والاهاليهم انما يشير الى تعطش الطلاب لمثل هذه البرامج العلمية والتي تبني جيل واعي ومثقف لاهمية العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي , من هنا عكفت مدرسة الحكيم الابتدائية لتولي اهمية خاصة وكبيرة لمواضيع العلوم والتكنولوجيا والمشاريع التعليمية في هذا المجال لمنح الطلاب تطوير وتدعيم قدراتهم وطاقاتهم العلمية والبحثية .

‫3 تعليقات

  1. مشروع كثير ناجح. كانت بنتي تستنا كل سبت الدورة عشان تروح عليها. جننتنا وهي تستنا فيها, وجننتنا وهي تحكي عنها بعد ما تروبح.

  2. وانا كمان بنتي كانت تستنا بالدورة وتروح تشرحلنا اللي تعلموه وتعلمنا التجارب العلمية. عنجد انها احلى دورة مرقتها بنتي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة