التجمع الطلابي الديمقراطي: الملاحقة والاعتقال لن يثنياننا عن النضال
تاريخ النشر: 08/03/13 | 1:02أقدمت وحدات من الشرطة الاسرائيلية، يوم امس، بالاعتداء على الطلاب المتظاهرين في الجامعة العبرية، وذلك ضمن التطاهرة الاسبوعية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين، كما وقامت، لدى انتهاء المظاهرة، باعتقال كل من الرفاق- أعضاء التجمع الطلابي: مجد حمدان، طارق خطيب وعلي جسار.
يُذكر ان هذا الاعتداء والاعتقال يأتي مكملا لمسلسل الملاحقة الذي تنتهجه المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها القمعية، بحق الطلاب العرب في الجامعة العبرية، فقد سبق وإن اعتقلت الرفيق خليل غرة، قبل أسبوع فقط وأطلقت سراحه في اليوم التالي، كما وقامت باعتقال الرفيق مجد حمدان قبله وأطلقت سراحه في اليوم التالي، مما يؤكد ان ما من خلفية لهذه الاعتقالات سوى الحراك الطلابي الذي يقوم به التجمع في الجامعة العبرية.
اننا إذ نؤكد ان هذه الممارسات القمعية، لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة التضامن مع قضية الأسرى، ورفع الوعي حول نضال الحركة الأسيرة، نؤكد ان قضية الأسرى هي ثابت من ثوابتنا الوطنية، وعامودا أساسيا في نضال الحركة الوطنية الفلسطينية، التي لا نتضامن معها بل نرى انفسنا جزءا منها.
يبدو ان النشاط المكثف للتجمع الطلابي في القدس، وللتجمع الطلابي عامة، في موضوع الأسرى، يقض مضجع المخابرات والشرطة الاسرائيلية، ولهذا بالذات نحن نفتخر به ونفخر برفاقنا الذين يلاحقون من قبل الشرطة بحجج واهية وفارغة.
اننا في التجمع الطلابي نقف من وراء طلابنا الملاحقون، نتماهى مع صمود الحركة الأسيرة، وعلى رأسه الأسرى المضربين عن الطعام، وما هذا النشاط الخجول، الذي سنصعد منه، إلا وفاء منا لهم.