جماهير غفيرة بوداع المرحوم وسيم ابو شندي بعد مقتله أمس بكفرقرع

شاركت جماهير غفيرة من قرية كفرقرع والوسط العربي ومنطقة النقب ظهر اليوم الاحد بتشيع جثمان المرحوم الشاب المأسوف على شبابه وسيم يوسف ابو شندي 24 عاما والذي توفي على اثر اطلاق النار الحي عليه من قبل مجهولين توفي على اثرها فجر يوم أمس السبت متأثرا بجراحه.

وقد اعربت الجماهير الغفيرة التي شاركت بتشييع الجثمان عن استنكارها واستيائها للحادث معبرين عن حزنهم وألمهم الشديد مع عائلة المرحوم في مأساتهم, وقد خرجت الجنازة من منزل المرحوم الى مسجد الصندحاوي حيث صلي على المرحوم ومن ثم الى مثواه الاخير في مقبرة القرية حيث أواه الشيخ عبد الجبار زحالقة.

وفي حديث مع عم المرحوم نمر ابو عليان ابو شندي قال :"أن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وان لفرقاك يا وسيم لمحزونون , ان عائلة ابو شندي تنعى بمزيد من الاسى والحزن ابنها البار وسيم يوسف ابو شندي البالغ من العمر 24 عاما والذي توفي متأثرا بجروحه على اثر اطلاق النار عليه, نسأل الله ان يلهم اهله الصبر والسلوان , وانا لله وانا اليه لراجعون ".

وقال المحامي نزيه مصاروة رئيس المجلس المحلي والذي تحدث الينا خلال مشاركته في الجنازة :"لا شك اننا نتحدث عن حادث وقع علينا وعلى كفرقرع وعائلة ابو شندي كالصاعقة وكفرقرع بكل اطيافها وعائلتها تقف مستنكرة لهذا الحادث الذي لا يتناسب مع عادتنا وتقاليدنا وديننا الاسلامي الحنيف نسأل الرحمه للمرحوم ونسأل الله ان يدخله فسيح جناته وان يلهم اهله الصبر والسلوان كما اننا نطالب بالوحده والتوحيد للتصدي لجميع ظواهر العنف ولنبدأ بالتوعيه والجيل القادم من البيوت للمدارس في سبيل ان نقطع هذه الافه من وسطنا العربي ويتوجب ان نقف ابتداءا من لجنة المتابعه والسلطات في سبيل البدأ في تخطيط برامج مدروسه مهنية وموضوعية في سبيل القضاء على افة العنف والقتل والظواهر السلبيه الاخرى التي باتت تشكل خطرا ملموسا واليا على مجتمعنا وكياننا" .