اللقاء الثاني: ‘‘تربية الأولاد في الإسلام‘‘ في كفر قرع
تاريخ النشر: 01/05/10 | 0:11تحت رعاية لجنة الدعوة ‘‘الوعظ‘‘ والإرشاد المنبثقة عن الحركة الإسلامية في كفر قرع، أقيم اللقاء الثاني من سلسلة دروس ومحاضرات في تربية الأولاد في الإسلام، وذلك في مسجد عمر بن الخطاب في القرية، الخميس الموافق 15 من جمادي الأول 1431هـ، حيث كانت الدعوة عامة للرجال والنساء وللشباب والفتيات المتزوجين حديثاً والمقبلين على الزواج.حيث كان ضيف هذا اللقاء، فضيلة الشيخ أ.رائد عبد الله بدير من مدينة كفر قاسم، قانوني ومختص في موضوع التربية الإسلامية والأسرة.
افتتح اللقاء الشيخ أ.عبد الكريم مصري “أبو أحمد” رئيس الحركة الإسلامية في كفر قرع، والذي بدوره رحب بالحضور جميعاً، وبالأخض بفضيلة الشيخ أ.رائد عبد الله بدير، وقال بعد الحمد والثناء على الله تبارك وتعالى:” من الضروري أن ينتبه المربي إن كان الأب أو الأم، لأبنائه من جيل صغير، وان يوجهه، لأن التوجيه يبدأ من جيل صغير، وأنه يحتاج إلى وقت وصبر وجهد، لأنه كلما كان عند الأب النفس الطويل وميزة الصبر في التربية، كلما كانت هذه التربية ناجحة، وكلما كان صدره ضيق وعصبي المزاج، كلما كانت هذه التربية فاشلة، وأن السعادة الحقيقية للأب والأم هو حينما يكون الإبن أو البنت كما أراد الله ورسوله، كما تمنى أبواه، حينها تشعر بأنك أسعد الناس بأولاده…”.
بعدها تحدث للحضور، ضيف اللقاء فضيلة الشيخ أ.رائد عبد الله بدير، المتخصص بموضوع التربية والأسرة الإسلامية، قال:” إن موضوع تربية الأولاد، هو موضوع في سُلم أولويات الأمم وليس فقط الأمة الإسلامية، إنما الأمم كافة ممن تعيش في عالمنا المعاصر بسبب التحديات المعاصرة..”.
وأضاف الشيخ:” هذا الموضوع بالغ الأهمية ويكفي أن نشير أن الله عز وجل أمرنا بذلك وعندنا سورة بالقرآن الكريم إسمها سورة لقمان .
وأردف الشيخ قائلاً:” يكفي أن الله تعالى نقل لنا في القرآن الكريم، عن لقمان عليه السلام، من كل حياة وحكمة لقمان عليه السلام، ومن ما تعرض له لقمان وقضائه عليه السلام، ومن كل الاستشارات التي قدمها لقمان للناس. يكفي أن الله تعالى، قطع لنا مشهداً عن لقمان وإبنه يتعلق بتربية الأولاد، يكفي أن الله تعالى أبرز لقمان الحكيم بالقرآن الكريم في جانب التربية، كان عليه السلام مشهوراً بسيرته بالحكمة والقضاء، ويُعرف من كتب التراجم والسير، وأن قضى بين الناس بكثير من الأمور، ولكن القرآن الكريم سلط الضوء من سيرة لقمان في مسألة التربية مع ولده..”.
وقد إستشهد فضيلة الشيخ، بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن حياه الصحابة رضوان الله عليهم، كيف أن التحديات كانت في وسطهم وبينهم ،وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا كيفيه التعامل و التوجه حتى من سن صغيرة ويأتي ذلك من قصة الحسن بن علي رضي الله عنهما، في حادثة تمر الزكاة والصدقات من ردة فعل النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان التوجيه في تلك اللحظة، وربطها الشيخ بالواقع الذي نحياه اليوم ومن التحديات الصعبة التي يواجهها جمهور الآباء والأمهات من داخل بيوتهم وكيفية التحدي بها..”.
وأضاف الشيخ:” الأب في البيت كالشمس، والأم كالقمر، والأولاد هم النجوم، هذا المثال، نأخذه من أعظم وأطهر وأعز موجه ومربي ومنهاج ودستور، ألا وهو كتاب الله عز وجل، من سورة يوسف عليه وعلى أبيه السلام، بسم الله الرحمن الرحيم: ((إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)).. حيث وضع سيدنا يوسف عليه السلام من خلال كتاب ربنا أصول التربية، وركز الشيخ على أن التربية بمقصودها ومعناها الواسع، هي من سن صفر حتى سن 13 عام أي سن التكليف بأسلوب جميل ومُميز، وبطرح جديد ومتعمق، الذي أبهر الحضور، قال الله تعالى: ((وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا))، ووعد الشيخ ان تكون الحلقات واللقاءات القادمة بإذن الله تعالى، أكثر عمقاً ودلالة، وما هذة الحلقة إلا بداية ونظرة عابرة على الموضوع..، للمزيد تابع وشاهد التقرير المصور للمحاضرة كاملةً ..” .
وفي نهاية اللقاء أتيح المجال في آخر الدرس للأسئلة وللإستفسارات، كما وجدد الإخوة القائمون على هذا المشروع بدعوة الأهل في كفر قرع وخارجها للحضور والمشاركة في هذه السلسلة الطيبة المباركة، المفيدة النافعة من كل يوم خميس بعد صلاة المغرب مباشرة في مسجد عمر بن الخطاب بكفرقرع …” .
تربية الابناء حسب الدين الاسلامي وحسب عاداتنا وتقاليدنا هو امر مهم جدا , كي ننضج بابناء صالحين لنفسهم ولمجتمعهم .
لكن للاسف الشديد اليوم أغلب العائلات الحديثة والغير حديثة يضعون اطفالهم في الحضانات والروضات حتى الساعه الرابعة عصرا ولا تراه والدته او والده سوى 4 ساعات باليوم وفي اليوم الثاني , نفس القضية .. حتى ان بعض العائلات يحضرون حاضنات للبيت لتربية اطفالهن ويوجد الكثير من هؤلاء موجودين هنا في كفر قرع !
كل الاحترام للقائمين على هذه الامسيات الصالحه والمصلحه للامه.
اساند سابقي رقم 1 تماما ,ومع مضمون الامسيه استنتج اننا نحن اهالي اليوم من بحاجه للتربيه الاسلاميه الصحيحه حتى نعرف اهميه التربيه الاسلاميه اولا ثم اهمية اللقاء الدائم بين الاهل والاولاد حتى ننتج امه صالحه لنفسها ,لمجتمعها ولربها .
اسناد للقول سمعتها من احدى الجدات حيث قالت لي في احدى النقاشات ,امك هي ام احفادي وليست ابنتي .
فخرٌ لي من جهه لاني اعرف من هي امي وما مدى خلقها الحسن وتربيتها الصالحه ودينها الطيب ,ومن جهه اخرى يقشعر بدني عندما افكر بباقي الاطفال وخاصه اولائك الذين لا يجدون من يهتم بتربيتهم ,فاين نحن ,,الاهل,,من هذا النمط من الحياة .أَيوجد حياء؟؟
لنبدأ بتربية انفسنا كاباء ما نفعله باوقات فراغنا ؟ انقرأ كتاب او نشاهد مسلسل تركي و كثيرا من الامثلة باختصار (فاقد الشيىء لا يعطيه) لنفعل ما يأمرنا به ديننا كنتم خيرا امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله