الإسلامية تنجز 73 مشروع بالقدس بتكلفة مليون شاقل

تاريخ النشر: 31/05/15 | 7:58

اختتم ظهر السبت 30/5/2015 “معسكر التواصل مع القدس” الذي نظمته الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، حيث توّج اليوم بإتمام مشاريع الترميم وتقديم الإغاثات العاجلة لنحو 73 بيت في القدس القديمة، التي بدأت قبل أسبوعين بتكلفة نحو مليون شاقل.

وعند درج قبة الصخرة الجنوبي، نظّم مهرجان خطابي قبل صلاة الظهر أدار عرافته المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي للحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – الذي قال أن الحركة الاسلامية تعمّدت إرسال المئات فقط من أبناء الحركة الإسلامية، رغم استطاعتها إعمار المسجد الأقصى والقدس بالآلاف من أبنائها والأهل في الداخل الفلسطيني. كما شكر الحضور على مشاركتهم في هذا اليوم المبارك.

واعتبر الشيخ عكرمة صبري-رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس – في كلمته، أن ترميم بيوت الأهل في القدس القديمة، هو تثبيت وحماية للمسجد الأقصى. وقال مخاطباً المشاركين: “يا حماة الاقصى، لقد تعاونتم جميعا في خدمتكم لمدينة القدس وترميم البيوت التي تحتاج الى ذلك، فإن ثبات المقدسيين في بيوتهم هو حماية للمسجد الاقصى، وترميم البيوت هو ترميم له؛ لأن المسجد الأقصى لا يعيش بدون محيطه، وهم بحاجة الى دعم وسند عملي يأتي من خلال ترميم البيوت التي تستر العورات وتجمع الأسر، ويستظل بها الآباء والأبناء والأحفاد”.

وأضاف: “بارك الله في أعمالكم وفي هذا اللقاء الطيب، وفي هذا المعسكر الذي يدل على تمسك أهل فلسطين بالمسجد الأقصى، لأنه ليس للمقدسيين وحدهم؛ بل هو لأهل فلسطين وللمسلمين في أرجاء المعمورة. وبوركت الأيدي العامرة التي تعمّر ولا تهدم، وتأوي ولا تشرّد. ونسأل الله الثبات لجميع العاملين في هذا المضمار”.

أما الشيخ عمر الكسواني – مدير المسجد الأقصى – فبارك الأعمال التي تمت، وأكد أنها تعتبر تثبيتاً لأهل القدس ودفاعاً عن المسجد الأقصى. وقال:” بارك الله في هذه الهمم العالية والوجوه النيرة، وبارك في رباطكم وفي دعمكم لأهل بيت المقدس وترميم منازلهم، خصوصاً أهل البلدة القديمة المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك؛ فهذا العمل يدعم صمود أهل القدس ويبقيهم صامدين حول المسجد الأقصى”.

وعبّر الشيخ الكيسواني عن سعادته لرؤية المسجد الأقصى عامرا بالمصلين من الداخل الفلسطيني “الذين جاؤوا من أماكن بعيدة من جميع أنحاء فلسطين ليكونوا في المسجد الأقصى، ويزيدوا الرباط رباطاً ودفاعاً عن المسجد الأقصى”.

في حين أكد الشيخ حسام ابو ليل – نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – أن الحركة الاسلامية وعموم أهل الداخل الفلسطيني، على العهد مع القدس والاستمرار في دعمها، وقال: “رفعناه شعاراً عملياً وليس كلاماً ” الأقصى مسؤوليتي” و “القدس قضيتنا”، وهو عمل دؤوب متواصل نحمل خلاله هذا اللواء لندافع عن حرمة المسجد الأقصى. وعندما نقول الأقصى مسؤوليتي؛ فبيوت القدس أيضا مسؤوليتي، لأنها خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى”.

وأضاف:” ما شهدناه اليوم من معاناة أهل القدس، مردّه الى أن الاحتلال الاسرائيلي هو أسوأ وأبغض احتلال؛ إذ يضيّق على المقدسيين ومعيشتهم محاولاً تفريغ القدس من أهلها في المسجد الأقصى ومحيطه. وما قدمناه عبر مشاريع معسكر التواصل مع القدس، هو أقل الواجب أمام بطولات وصمود المقدسيين، وعهد علينا في الحركة الاسلامية وأهل الداخل الفلسطيني الاستمرار في دعم القدس وأهلها”.

ووجه رسالة الى العالم الحر والعالم الاسلامي، أنهم في القدس باقون وفي مسجد الأقصى مرابطون، أما الاحتلال فإنه الى زوال قريب.

وكان “معسكر التواصل مع القدس” انطلق صباحا بمشاركة أكثر من 500 من أبناء الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، حيث قامت وفود من الحركة الإسلامية بزيارات تواصل مع المقدسيين في البلدة القديمة، تم من خلالها تفقد المنازل التي تم ترميمها على يد الحركة الاسلامية، وتقديم الورود والتعرف على معالم القدس القديمة ومحيط الأقصى.

1

3

4

5

6

7

8

9

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة