اختراع فلسطيني يحقق 30 ألف دولارخلال 5 أيام فقط
تاريخ النشر: 29/05/15 | 13:18أطلق المهندس الفلسطيني عصمت تفاحة والمهندسة لما منصور، وهما يعملان في دولة استونيا منتجاً إلكترونيا لشحن الهواتف الذكية في حال انقطاع وسائل الشحن.
وقال المهندس عصمت عبر الفيس بوك من مقر إقامته في استوانيا إن المنتج بشكله الجميل والذي يُحمل كميدالية بدأت فكرته في نابلس قبل 5 شهور ولكن فريق العمل قد اتجه لأوروبا لتسويقه وتجهيزه بالتقنيات اللازمة، وطُرح المنتج في الأسواق الأوروبية والأمريكية ووصل إلى أمريكا اللاتينة أيضا في حملة تسويقية تديرها المهندسة لما منصور وتستهدف كل العالم.
وأضاف “أن المنتج لقي إقداماً عالمياً واسعاً بعدما تم عرضه على شبكة الإنترنت، وقد وصل إلى العديد من الدول مثل كندا والصين ودول أخرى حيث أن المنتج متوفراً لأي شخص يستطيع طلبه إلكترونيا، وحققت الحملة نجاحاً واسعا حيث تم بيع المنتج في خمسة أيام فقط بما قيمته 30 ألف دولار بتكلفة 39 دولار للقطعة الواحدة في أوروبا وأمريكا.
كيفية عمل المنتج وفكرته
وعن ذلك، قالت لما منصور: يعتمد مبدأ هذا المنتج على بطارية إضافية توصل مع الجهاز الذكي بواسطة وصلة ذات سرعة عالية في عملية الشحن، بحيث توفر الوقت بشكلٍ كبير.
وعن بداية التفكير بإطلاق هذا المنتج، أشارت إلى إن الفكرة بدأت من الحاجة لوسيلة شحن سريعة عندما ينتهي شحن الهاتف الذكي، فالمنتجات الموجودة بالسوق هي إما شاحن كبير مع الكثير من الأسلاك ، أو بطارية خارجية بحجم كبير وتحتاج كوابل، وحاولنا أن ندمج بين الاثنين بتصميم جميل يمكن أن يتماشى مع أسلوب حياتك”.
30 ألف دولار في أول 5 أيام
واختار المهندسان أن تكون بداية اطلاق هذا المنتج في الأسواق الأوروبية حيث حقق أرباحاً جيدة وصلت إلى 30 ألف دولار في أول 5 أيام من طرحه في الأسواق، علماً أن كل وحدة من المنتج تباع بمبلغ 39 دولاراً.
وعن سبب اختيار الأسواق الأوروبية لإطلاق المنتج قال تفاحة” إن هذا الأمر كان مغامرة لكن بنفس الوقت يوجد تقبل أكثر للافكار الجديدة ويوجد سوق استهلاكي جيد، وتشجيع في السوق الأوروبي”.
وأضاف تفاحة، بأن تسويق المنتج سيكون في كل أنحاء العالم من أستراليا لأمريكا، مشيراً إلى أن عملية البيع ستكون في أغلبها عبر الإنترنت لأن هذه الطريقة هي الأكثر سهولةً وربحاً، على حد قوله.
وأشار تفاحة إلى” أنه يمكن لأي فلسطيني أن يشتري المنتج عن طريق الإنترنت وبسهولة”.
ولكن من المؤسف أن المنتج المصنوع بأيدي فلسطينية غير متوفر في فلسطين برغم مما تعانيه من أزمة في انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وذلك بسبب الظروف الصعبة في فلسطين، إلا أنه مُتاح إلكترونياً .