يوم دراسي حول الحوادث بأكاديمية القاسمي

تاريخ النشر: 25/05/15 | 17:20

عقدت أكاديمية القاسمي الاثنين، وبالتعاون مع كل من: بلدية باقة الغربية، بلدية أم الفحم، مؤسسة الحواس، سلطة الأمان على الطرق، برنامج مدينة بلا عنف واللجنة القطرية لأولياء الأمور، يومًا دراسيًا بعنوان “المقود بين الآباء والأبناء”، وقد جاء تنظيم هذا اليوم على ضوء المعطيات المقلقة التي تشير إلى ارتفاع نسبة قتل الشباب جرّاء حوادث الطرق في المجتمع العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي.
مثّل القاسمي في كلمته، السيد محمد كتاني نائب المدير العام، وذكر أن المجتمع العربي يجب أن يتكاتف بجميع شرائحه وأطره للعمل على زيادة مستوى الوعي وخاصة لدى جيل الشباب وعلاج ظاهرة حوادث الطرق، وتطرق إلى المعطيات المقلقة التي تشير إلى النسبة العالية للقتلى العرب في حوادث الطرق مقارنة مع نسبتهم من عدد سكان البلاد، وبالأخص فئة جيل الشباب منهم. ومن ثمّ تحدث عضو الكنيست الدكتور يوسف جبارين وأكّد بدوره على ضرورة مكافحة ظاهرة حوادث الطرق التي تحصد أعدادًا كبيرة من أبناء مجتمعنا من الشباب متطرقا إلى الأرقام المخيفة التي تنامت في السنوات الأخيرة وقد تمّ عرضت على الجمهور، وتعهد بمواصلة مسيرة اهتمامه بالموضوع ومتابعته، هذا وقد تحدّث السيد خضر اغبارية مدير عام سلطة الأمان على الطرق مباركا باليوم وأهدافه، تلاه السيد إبراهيم مواسي الذي رحب بالحضور باسم بلدية باقة الغربية، ومن ثم الشيخ طاهر علي الذي تحدّث باسم بلدية أم الفحم وأثنى على هذه الشراكة الهامّة وقدم موعظة دينية قيّمة لخصها بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : “لا ضرر ولا ضرار” مبينًا أن من يسبب الضرر حتى ولو كان غير متعمد ويهمل في أخذ وسائل الحيطة والحذر فهو يشارك في الجريمة ويعاقب عليها.
ومن ثم تحدث المحامي الأستاذ فؤاد سلطاني رئيس اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب وأكد على دور لجنة الآباء القطرية كمجنّدين في المدارس للتوعية والإرشاد وأهمية رصد الميزانيات لتوعية الشباب والأهالي بهذا الموضوع.
وفي النهاية اختتم اللقاء الأستاذ طائي جبارين مدير عام مؤسسة حواس ومدير ومنسق اليوم الدراسي حيث شكر الجمهور والحضور والذين شاركوا في إنجاح هذا اليوم وقد تطرق في كلمته إلى وجود ناقوس الخطر أمام كل بيت على كامل مساحة مجتمعنا بلا استثناء في كل القرى والمدن العربية.
ومن ثم عُرض فيلم نال إعجاب الحضور واختتم اليوم بإلقاء ثلاث محاضرات قصيرة أكدت على أهداف الفيلم وكانت إحداها حول دور الوالدية للأستاذة رغدة مصالحة والثانية عن سياقة الشباب للأستاذ خضر اغبارية من سلطة الأمان على الطرق والأخيرة للأستاذ إبراهيم اغبارية من مشروع مدينة بلا عنف.
واختتم اليوم بتلخيص وتوصيات أهمها التأكيد على نشر الوعي لجميع شرائح المجتمع؛ ومواصلة العمل مع الكنيست من خلال أعضاء الكنيست واللجنة الموجهة.

unnamed (1)

unnamed (2)

unnamed (3)

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة