كلمتين وبس "ح2-ف2" التمس لاخيك الف قلقا

كنا اربعه ولم يات الخامس ليس كعادته،وقلقنا وقطعت كل وسائل االاتصالات معه …. وانتظرناه حتى منتصف الليله الفائته ولم يتصل ولم يعلن عن سبب غيابه . وقلنا (الله يستر )وبدأنا نخمّس ونسدّس، ولم يات الصديق الذي يحمل اسما كاسمي .

وتفرقنا نحن الاربعه بعد ان تناولنا الكثير من القهوه وضحقنا مرة وقلقنا مرة اخرى.والتمسنا له الاعذار وقلنا ربما وربما "وكثير من الربّمّيات" خلال السهره وحتى بعد انفضاضها.

وفي ساعات الظهرمن هذا اليوم، استيقظ صاحبنا ليخبرنا عمّا جرى وتذكرمعي في هذه المناسبه اغنية (يا ساريه خبّيريني عمّا جرى خبيريني عماجرى خبيريني…….وهذه النقاط تعني انّ السّواد الاعظم (الاكثريه )منا لا يحفظ كلمات الاغنيه بكاملها ويكتفي للاسف بمطلعها او ما يسمى باللازمه.

مع ان الاغاني الطربيه هي من الذاكره التاريخيه ونحن لا نعرف منها الا اللازمه بعكس ابناء عمومتنا الذين هرمو اوما زالوا يغنون اغانيهم كاملة بفرحه وسرور .اما ان لنا ان نحفظ كلمات الاغاني الطربيه والتي تحرك احاسيسنا المرهفه . ونبتعد عن القيل والقال

وهذا فلكلور يجب ان لا يضيع ويجب ان يحفظه الصغير والر ويتفهم الكلمات حتى ولو كان صوته نشازا وتذكر اسحاق رابين عندما غنى الغنيه مع المغنيه بكاملها وقد كان خطيبا بارعا ولكنه غنى مع انه لايتقن الغناء وظهر النشاز بصوته ولكنه عرف الكلمات عن ظهر قلبقبل ان يتوقف قلبه عن النبض بدقائق معدوده.

ابتعدت قليلا عن صاحبنا الخامس الذي بشرنا بانه سهر طول الليله الفائته (بالصقعه والرقعه )جانب شاته (عنزته الوحيده )التي جاءها المخاض وتعّسر عليها الانجاب وتالم لالمها وقلق عليها كثيرا وكان باتصال مباشر مع الطبيب البيطري عسى ولعل ان يرشده لتسهيل عملية الولاده

وبعد ان حدثني عن الحدث بالتفصيل غازلته بشتيمه خفيفة الظل وباركت له بالجدي او السّخل او الحمل الوديع. وقلت لة :يعمّر ويثّمر ويتربّى بعزّك ان شاء الله .ق

اطعني قائلا هذا سيكون ان شاء الله عيدية السنه في عيدالاضحى المبارك القادم.اي بعد تسعة اشهرمن الولاده العسيره للنعجه ام الحمل وهل ياترى ان اصل النعجه من

خور نعجه او خور صقر اوخور فكان ولماذا اشغل بالي بالانساب والاصل والفصل والمهم ان الحمل الذي خرج من رحم امه يغني (تناشر شب بسووا شب وانا بسوا دزّينه ).