"مهرجانُ الحرية" لرابطة أدباء وشعراء وادي عارة والمثلث

في أضخمِ حدث ثقافي وطني يشهده الوسط العربي، إحتفلت رابطة أدباء وشعراء وادي عارة والمثلث مساء يوم الجمعة بمهرجانها الثقافي الذي أُقيم على شرف تكريم الأسرى المحررين، والعائدين بعد النفيِ الى أوطانهم.

فقد شهد المهرجانُ تكريما للواء الأسرى سامي يونس، والأسيرة المحررة ورود قاسم، والعائد إلى حضن الوطن عبد القادر وتد.

وقد حضر المهرجان ما يقارب الألف مشارك، من أعضاء الرابطة وضيوفها، من شتى ربوع الوطن، من النقب والمثلث والجليل والمدن الساحلية.

إستُهِلَ الحفلُ بتلاوة مباركة للقرآن الكريم، ومن ثمّ وقف الجميع وقفة عز وشموخ مرددين

النشيد لوطني الفلسطيني.

كانت البداية مع كلمة الرابطة التي ألقاها السيد عثمان كبها، الذي رحب بالحضور، وأشار إلى أبرز إنجازات الرابطة ،وأهدافها المستقبلية.

وبعدها كانت الكلمة للواء الأسرى سامي يونس، الذي شكر الرابطة على هذا العمل المميز، وأثنى على الحضور ، متمنيًا الفرج لسائر الأسرى، والعودة لجميع المهجرين.

كما وتخللَ الحفلُ وصلات شعرية لنخبة من شعراء الرابطة، الأستاذ عوني وتد، والأستاذ محمود كيوان، والأستاذ خالد كبها، وكل من المربيات معالي مصاروة وإسراء محاميد.

كما وكان للزجل الشعبي دوره مع نخبة من زجالي الرّابطة ، أبو شادي الزعبي، محمد محاميد، علو أبو علو ، وائل أيوب، وحسام برانسي، ومن ثم تبعتها أنشودة وطنية للمنشد محمد عبدالله.

وعلى أنغام الألحان الوطنية تراقصت القلوب مع عرض مميز لفرقة يافة الناصرة للفنون الشعبية، الذين أدوا فقرات من الدبكة والغناء الأصيل.

وقد كان لبراعم الرابطة المبدعات نور كبها ، رنين كبها، أسماء أبو بكر ، دورهن في آداء مسرحية وطنية رفيعة المستوى ، خطّها قلم عضو الرابطة عمران جبارين.

ومن ثمَّ قامت السيدة سميرة وتد بتكريم الأسرى المحررين ، شاكرة حضورهم ومبدية مناقبهم وسيرتهم.

كما وشكر عريفا الحفل، السيد عائد كبها، والمربية فيروز محاميد، الحضور الغفير على تلبيتهم الدّعوة وحضورهم الذي يساند الثقافة والقضية، واعدين بمزيد من الإنجازات من أجل الرقي والسمو في سماء الإبداع.