تريد أن تقرر…صوتك يؤثر لماذا علينا أن نصوت ؟

تاريخ النشر: 14/01/13 | 2:25
  • من المتبع الادعاء انه عدا عن كونها تعبيرا عن مبدأ ديمقراطي، فان المشاركة في الانتخابات تعتبر واجبا قوميا: فكما يتوجب على كل مواطن في دولته تأدية الكثير من الواجبات المدنيّة، فكذلك المشاركة في الانتخابات هي ضمن الواجب المدني. وليس عبثا ان جزء (صغير) من دول العالم، ومنها استراليا وبلجيكا، تلزم مواطنيها حسب القانون على المشاركة في الانتخابات.

  • التغيّب عن المشاركة في الانتخابات قد يؤثر على توزيع القوى السياسية وعلى نوعية المرشّحين. عندما يقرر الكثير من المواطنين عدم المشاركة في الانتخابات فان هذا قد يؤدي الى تأثيرات بعيدة الامد على كل ما يتعلق بنتائج الانتخابات وتوزيع المقاعد.

  • المشاركة الضئيلة في الانتخابات قد تزيد الميول غير القانونية ، ميول متطرفة وعنف سياسي. نواب الجمهور الذين لن يكونوا على دراية بالطلبات القادمة من الاسفل سيتخذون قرارات لن تكون بالضرورة مقبولة على الكثير من الفصائل في المجتمع. سيزداد الشعور بالاغتراب وسيتفاقم الاشمئزاز من اي شيء يحمل رائحة سياسية .

    مشاركة العرب في انتخابات للكنيست

    انخفضت نسبة المصوتين العرب في انتخابات الكنيست من 75% في انتخابات الكنيست ال-15 الى 53.4% في انتخابات الكنيست ال-18 .ان انخفاض نسبة التصويت وظاهرة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات هو دليل اضافي على ضعف دعم الاحزاب عامة. من الجدير ان نذكر ان نسبة المشاركة في الانتخابات العامة بين العرب تختلف كثيرا عن نسبة مشاركتهم في الانتخابات المحلية.

    على سبيل المثال , في الانتخابات المحلية في عام 2003 وصل معدل نسبة التصويت في البلدات العربية الى 90% – مشاركة تكاد تكون مطلقة، وعالية بشكل كبير من المعدل في البلدات اليهودية.

    هذا الانخفاض يثير القلق , فان دمج الاقلية في الدولة على جميع الاصعدة لا يمكن ان يتحقق بدون مشاركة اعضائها في الانتخابات .

    مقدم من : المعهد الاسرائيلي للديمقراطية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة