الغموض يلف جريمة مقتل أشهر وأغنى عازبتين في مصر – لودي وصوفي توفيق لاباشا اندراوس

تاريخ النشر: 10/01/13 | 1:50

ما زال الغموض يكتنف جريمة مقتل أشهر وأغنى شقيقتين عازبتين في مدينة الأقصر، جنوب مصر، بعد أن عثر على جثتيهما مساء الاثنين الماضي داخل قصرهما القديم الذي يجاور معبد الأقصر على كورنيش النيل.

وانشغل الرأي العام المصري في اليومين السابقين بحادثة مقتل "صوفي" البالغة من العمر 82 سنة، وشقيقتها الصغرى "لودي" 80 عاماً، وهما ابنتا توفيق باشا أندراوس، عضو مجلس الأمة المصري بعد ثورة 1919، لكونهما اشتهرتا بثرائهما الفاحش، حيث تمتلكان معظم أراضي مدينة الأقصر، كما برزت شهرتهما بعد أن رفضتا الزواج من أجل الحفاظ على ثروتهما من الورثة.

وبينما يتابع كثيرون في الأقصر وخارجها قضية الأختين "أندراوس" بعد أن أصبحتا مادة ثرية لوسائل الإعلام المحلية، تكثف مديرية أمن الأقصر جهودها لكشف غموض مقتلهما، بعد أن عثر على الجثتين غارقتين في الدماء أسفل بئر سلم القصر، بينما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الاثنتين مصابتان في الوجه بآلة حادة، ودون وجود علامات مقاومة منهما.

قصر توفيق أندراوس

ومع دفن السيدتين في مدفنهما الخاصين بجوار معبد الكرنك بالأقصر، قال محامي المجني عليهما إنه يعتقد أن القتل جاء بهدف السرقة، ولكنه أوضح أن القصر المعروف باسم قصر توفيق أندراوس لا يحتوي على أي أشياء ثمينة، حيث لا يوجد فيه سوى المصاريف الشهرية للشقيقتين فقط، وهذا ما لا يعرفه الجاني، الذي من المؤكد أنه كان يتوقع وجود المال والذهب داخل القصر، لافتاً إلى أن إجمالي ثروة الأختين"أندراوس" تقدر بـ200 فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى الأموال المخزنة في البنوك، والخزائن التي تحتوي على ذهب وحلي ومجوهرات.

من جانب آخر، قال المشرف على آثار الأقصر إن قصر توفيق باشا أندراوس ، غير مسجل كأثر، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، لكنه مدرج ضمن القصور ذات القيمة التاريخية، فهو مشيد من الطوب اللبن وممنوع العبث به أو هدمه ولا يوجد به أي مقتنيات أثرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة