عائلة يهودية تشارك المحتجين في كفركنا

خلال الوقفة الاحتجاجية ضد سياسة هدم البيوت بالقرى العربية والتي تمارسها الحكومة الاسرائيلية منذ سنوات وأشتدت وتيرتها الشهر الحالي وكان نصيب كفركنا منها هدم بيت المواطن طارق خطيب،
وحمل المتظاهرون خلال الوقفة الإحتجاجية لافتات تندد بسياسة الهدم وسياسة الترهيب المخابراتي والمصير الواحد للشعب الفلسطيني داخل اسرائيل من الشمال الى النقب.
جدير بالذكر أن عائلة يهودية من “روش بينا” كانت تمر ساعة الوقفة الاحتجاجية وقرروا النزول من سيارتهم للتضامن مع المتظاهرين.
سارة، احدى أفراد هذه العائلة قالت: “نحن نؤمن بالتعايش السلمي والمساواة التامة بين العرب واليهود وما تقوم به حكومة نتنياهو ضد العرب هو خطر على دولة اسرائيل”.