أيا قدس

تاريخ النشر: 26/04/15 | 10:20

ألابتداء مَع َالسَّلامِ فَضِيلَةٌ ………. وَالرَّدُ أَمسَى لِلكِرَام ِ جَمِيلا

ثُمَ الصَّلاةُ عَلى الحَبِيبِ مُحَمَدٍ ………. أَرسَى بِنَا التَّنزِيهَ وَالتَنزِيلا

يَا قُدسُ وَالأَلآمُ نَبضَ حُرُوفِنا ………. وَالحُزنُ يَغزُو خَاطِرِي المَعلُولا

سُبحَانَ مَن خَلَقَ الجَمال َبِأَرضِهِ ………. مَازَالَ فَجرَك ِتَائِهاً وَعَلِيلا

فَاللهُ يَعلَمُ كَم أُعَانِي،فِي الهَوَى ………. وَالحُزن ُيَقرَعُ فِي الفُؤادِ طُبوُلا

أَهدَى الإِلهُ … إِلَيكِ كُلَ مَحَبَةٍ ………. حَتَى غَدَوتِ عَلى المَدَى إِكلِيلا

وَاليَومَ تَحرِقُنِي مَوَاقِدُ غربتي ………. وَالحُزنُ فِي الأَكبَاد ِ عَاشَ طَوِيلا

فانا الأَسِيرَةُ فِي هَوَاكِ حَبِيبَتِي ………. وأَنَرتُ مِن زَيتِ الوَفا قِندِيلا

أَرنُو إِلى زَيتُونِ أَرضِكِ هَائِماً ………. وَالعَينُ تِنزِفُ فِي البُعَادِ سُيُولا

سُبحَانَ مَن أَسرَى بِخَيرِ عِبَادِهِ ………. للمّسجِدِ الأَقصَى أَلمُضِيفِ رَسُولا

وَالنَّاسُ أَضحَوا فِي بلاديَ قِلَةٌ ………. وَالأَسر ُ بَات َ مِنَازِلا ً وَمَقِيلا

سَالَت عَلى خَدِ المُولَّهِ دَمعَةٌ ………. فَغَدى عَلِيلاً فِي الوَرَى وَذَلِيلا

كَم مِن شَهِيدٍ قَد ذَوَى فِي أَرضِهِ ………. وَالزَهرُ فِي الأَقصَى يَمُوتُ ذَبُولا

فَالقَيدُ يُدمِي مِعصَمِي بَل خَاطِرِي ………. قَد كَبَلُوا أَيدِي الوَرى تَكبِيلا

فِي القُدسِ تَحيَا أُمَةٌ عَرَبِيَةٌ ………. لَم تَرضَ لِلقُدسِ الشَرِيفِ بَدِيلا

أَوَلَيسَ لِلدِينِ الحَنِيفِ بَقِيَةٌ ………. تُحيِي الهُدَى والحَاكِمَ المَأمُولا

رَبَاهُ ذُلَ العَيشَ يَبقَى قَائِماً ………. إِن لَم تُغَيِر فِي القُلُوبِ سَبِيلا

وَالشَيخُ يَتلُو فِي الكِتَابِ وَنَهجِهِ ………. أَضحَى الصُّمُودُ مِنَ الجِمِيعِ قِلِيلا

جَحَدُوا الشَّرائِعَ وَالمَبادِئ كُلهَا ………. قَد مَارَسُوا الإِرهَابَ .. وَالتَنكِيلا

لله نَشكُو مِن طُغَاةٍ أَجرَمُوا ………. إِذ خَالَفُوا القُرآنَ ….. وَالإِنجِيلا

ابتسام ابو واصل محاميد

ebtsamabowasel

‫2 تعليقات

  1. مبروك مرت عمي مصطفى والله كل الاحترام الك برفع راسي لما بحكيلهم عنك تابعي في الكتابات وابدعينا في نشر كتاب لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة