الأعشاب البحرية تحمي من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 23/04/15 | 15:17أثبتت البحوث العلمية الحديثة، أن أعشاب البحر خاصة الطحالب، تتمتع بقدرة فريدة على مكافحة الأورام السرطانية، وبخاصة عند النساء.
ففي دراسة أجراها الباحثون وجدوا ما يلي:
1- أن إضافة كمية ضئيلة من رماد عشب البحر البني اللون على الغذاء، يقلل مستويات هرمون الأستروجين لدي النساء، ويطيل فترات خصوبتها وإنجابها.
2- أن رماد عشب البحر البني، يؤثر بشكل إيجابي على النساء اللاتي يعانين من دورات شهرية غير منتظمة، وأنه قلل مستويات الأستروجين عند النساء، وزاد عدد الأيام بين كل دورة حيض وأخرى .
3- هناك دور هام لأعشاب البحر في مكافحة السرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي الذي يعتمد ويتغذى على هرمون الأستروجين الأنثوي، كما أثبتت الدراسات أن نفس الهرمون يلعب دوراً مماثلاً، في نمو سرطانات المبيض وبطانة الرحم وغيرها من الأورام النسائية.
4- الدراسة البحثية تؤكد على إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء اليومي، لأنه سوف يساعد في تقليل خطر إصابة النساء بالسرطانات الرئيسة الأولية، وكذلك سيساعد في تطوير طرق جديدة لعلاج مثل هذه السرطانات.
5- يرى العلماء أن إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء، يمنح الكثير من الفوائد الصحية المهمة، نظراً لاحتوائها على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تنظيف الجسم من الشوارد الحرة المسببة للأمراض.
6-تشير الدراسة إلى أن السرطانات المعتمدة على الأستروجين، يكون معدل الإصابة بها أقل شيوعاً عند النساء اللاتي مررن بدورات حيض أقل في حياتهن بسبب عوامل معينة كالحمل وطول فترة الحيض وسن اليأس المبكر.
7- أشارت الدراسة إلى أن مستويات الأستروجين عند النساء في اليابان تكون أقل، حيث يكون الغذاء التقليدي هناك غنياً بأعشاب البحر ، والفترة بين دورات الحيض الشهرية لديهن أطول، مقارنة مع النساء في الدول الغربية، إضافة إلى انخفاض معدلات إصابتهن بالسرطانات المعتمدة على الأستروجين.
8- ساد الاعتقاد في السابق بأن فول الصويا ومشتقاته فقط والموجودة بوفرة في الغذاء الآسيوي، وراء الآثار الوقائية من السرطانات، لكن أثبتت الدراسة أن أعشاب البحر ايضاً تؤدي دورا هاما في الوقاية من هذه الأمراض.
تحذير:
– حذر الخبراء من أن مكملات الأعشاب البحرية المبيعة في الأسواق، تحتوي على كميات كبيرة من اليود ومستويات منخفضة من المعادن الثقيلة، ولكن تناولها قد يطلق أيضا كميات كبيرة من المواد السامة في الجسم، لذا لا ننصح النساء الحوامل والمرضعات أو الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية، بتعاطي هذه المكملات.
– يجب استشارة الطبيب قبل الإقدام على استخدام أي منتج، خاصة إذا كان هناك فرط نشاط لهرمون الغدة الدرقية.