أصدقاء النهر
تاريخ النشر: 22/04/15 | 18:18قلتُ للنهرِ الصغيرْ:
كيف تجري حافياً
بين الصخورْ؟
هل ترى الأشواكَ تعلو ضِفَّتيكْ
والحصى يكرجُ مابين يديكْ
كيف لا تخشى متاهاتِ الطريقِ
قفْ تمهَّلْ، وأَجِبْني يا صديقي!
أين أنت الآن ذاهبْ
ضاحكاً مثل الكواكب؟!
فأجابَ النهرُ:أسرابُ الطيورِ
والخرافُ البيضُ في حّرِّ الهجيرِ
نَبْتَةُ الزَّرْعِ، وأعشابُ البراري
والثرى الظمآنُ يحيا بانتظاري