يوم الحذر والبيئة في مدرسة الزهراء بام الفحم

تضع مدرسة الزهراء في  أم الفحم سلامة وأمن طلابها في سلم الأفضليات , بحيث تصبو لتقليص نسبة أصابات التلاميذ. ولتحقيق هذه الأفضلية رأت مدرسة الزهراء ضرورة ارشاد وتعليم الطلاب عن المخاطر الكامنة لهم في المدرسة ومحيطها.

ومن أهم المواضيع التي نوقشت, موضوع الحذر على الطرق , اذ إن واقع السير في وقتنا الرّاهن معقّد ، ويتميّز بزيادة عدد المركبات التي تسير على الطرق ، فالسلوك في الطرق لا يؤثّر بقدر كبير على وقوع الحوادث أو منعها فحسب ، إنّما يؤثّر أيضاً على جودة حياة الفرد والمجتمع بأسره .

لهذا السبب قامت مدرسة الزهراء الابتدائيّة اليوم بابراز هدفها الأسمى بعنوان اليوم “الحذر ” وقد نوقش فيه عدّة اتجاهات من : بيئة ، وفنون ، … وغيرها ، وذلك بعرض وإشراك الطلبة في الكثير والعديد من الفعاليات الناجحة المثمرة داخل الصفوف وخارجها كل ذلك بهدف توضيح وإنارة درب الطلاب والحفاظ على سلاماتهم في شتى الطرقات .

شارك في هذا اليوم في التخطيط والإشراف مركّز الحذر الأستاذ محمد اغبارية ، بدعم من قبل بلدية أم الفحم ، قسم الحذر على الطرق ، المركز الجماهيري ، وحدة البيئة ، ومن مركز الألفية كان أ.طائي جبارين وقد قام بإلقاء محاضرة لأمهات الطلبة حول الحذر مع حضور عشرات الأمهات المحترمات ، نحن بدورنا كطاقم وإدارة للمدرسة نتقدّم بالشكر الجزيل لكل من ذكر ولكلّ من ساهم في هذا اليوم ، خاصة بلدية أم الفحم ومركّز الحذر على الطرق السيد محمد أبو مسعود والأستاذ خضر جبارين وطاقم المرشدات في مركز الحذر والسيدة ناهد سيف مديرة قسم جودة البيئة وطاقم المرشدات من المركز الجماهيري والأستاذ طائي جبارين. ولكل من ساهم في دفع أبنائنا إلى الأمام ورسم على شفاههم البسمة .

زهراء ….. مدرستي يا نبع الحنان … يدي بيدك أقطع الشارع بأمان

زهراء …..اليك جزيل شكر وامتنان … أنت أمّي انت روحي في كل آن

زهراء لن أتركك فقد أنرت لي درباً … فبدونك … تخلو حياتي يا نور الزمان