إل جي تطلق أول مجموعة أجهزة تلفاز

أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس اليوم عن إطلاقها أول مجموعة أجهزة تلفاز للعام 2015 من سلسلة “بريميوم إلترا اتش دي” premium ULTRA HD بالقياسين 55 و 65 بوصة (الطراز UF9500) وهي السلسة الأعلى مستوى ضمن أجهزة التلفاز ألترا اتش دي التي تتمتع بتقنية كولور برايم.

وقالت الشركة أن سلسلة برايم ألترا اتش دي تعتمد على ثلاثة ركائز أساسية هي، “برايم بيكتشر” الصورة الفاخرة و”برايم ديزاين” التصميم الفاخر و”برايم سمارت” الذكاء الحاد، وتقدم السلسة الجديدة تجربة مشاهدة غامرة مع لمسة متقدمة من الوظائف الذكية الأكثر سهولة في الاستخدام.

ويتميز التلفاز UF9500 بجودة صورة فاخرة بفضل مزايا عالية الجودة تشمل تقنية كولور برايم، وألترا لومينانس وشاشة IPS بدقة 4K ومحرك صورة فاخر ما يجعل تجربة المشاهدة تشبه مشاهدة السينما. وبفضل تقنية كولور برايم يتم تكبير المجال اللوني للألوان التي يمكن أن تظهر على الشاشة، وتستفيد هذه التقنية من كامل ألوان الطيف لعرض مجموعة أوسع من التدرجات اللونية والظلال وبذلك يتم إنشاء صورة أكثر عمقاً وواقعية.

وتعمل تقنية ألترا لومينانس على التحليل المستمر لأماكن السطوع والعتمة للمحتوى الذي يعرض على الشاشة من أجل تحسين وتوسيع مجال التعبير مع وجود قمم من السطوع والعتمة لزيادة نسبة التباين. ومن خلال شاشة IPS ذات دقة 4K فإن التلفاز يعيد إنتاج تفاصيل الصورة إلى جانب إمكانية مشاهدتها من زوايا واسعة، وبالإضافة إلى ذلك يعدل محرك الصورة الإعدادات لتعمل بالشكل الأمثل لتعزيز جودة الصورة إلى المستوى الأمثل. وإلى جانب مزايا التصميم والأداء الفاخرة فإن التلفاز UF9500 نجده نحيفاً جداً وبحواف ضئيلة جداً لا تتجاوز 8.5 ملم للشاشة فائقة النحافة.

وتعاونت إل جي مع شركة هارمان/كاردون المتخصصة في مجال الصوتيات لمنح التلفاز UF9500 نظاماً صوتياً قوياً وعميقاً، ويتألف النظام الصوتي من 4.2 قناة صوتية بقوة 60 واط. وتعمل المجهارات الأمامية على تقديم الصوت الأصلي بشكل مباشر ناحية المُشاهد، ثم يتولى نظام الصوت الذكي من إل جي وبشكل تلقائي اختيار الوضعية الأمثل للإعدادات الصوتية للحصول على أوضح صوت مع المحافظة على أدق تفاصيله.

ويعتمد التلفاز UF9500 على واجهة التشغيل الذكية webOS 2.0 من إل جي وهي من ضمن المزايا الذكية للجهاز. وعلى سبيل المثال يتمتع الإصدار الحديث للواجهة بسرعة الانتقال بين القنوات، وضبط الإعدادات بسرعة أكبر مع إمكانية البحث عن محتوى الفيديو بشكل أوسع ومن دون مقاطعة المحتوى الذي يُعرض حالياً على الشاشة، فضلا عن التحسين الذي طرأ على زمن التحميل وسهولة إضافة القنوات المفضلة إلى شريط الإقلاع من دون مقاطعة البرامج التي تجري مشاهدتها على الشاشة.