مؤسسة حراء تخرج حافظا جديداً من أم الفحم

بحمد الله وتوفيقه، تم تخريج الحاج جميل حمدان (61 عامًا) “إمام مسجد النور” في مدينة أم الفحم، كحافظِ لكتاب الله، بعد أن قام بتسميع القرآن الكريم كاملًا وِفق منظومة المعاهد المحلية التي تُشرف عليها مؤسسة حراء القطرية، وقد اجتاز الحاج جميل حمدان كافة المنازل القرآنية المحلية والقطرية.
وفي مقابلة أجرتها مؤسسة حراء مع الحافظ:

ما هو شعورك بعد أن صرت حافظًا لكتاب الله؟
حقيقةً هو شعور جميلٌ لا يوصف، وكأن غذاءك وحياتك ارتبطت بالقرآن الكريم، لا تستطيع أن تفارقه ساعةً ولا دقيقة، حيث قسمته على صلواتي الخمس.

كيف حفظت القرآن ومن ساعدك في فترة الحفظ؟
الفضل لله أولًا فهو الموفق، ومن ثم أشكر الشيخ حسين حجار الذي يقوم كل يوم في التسميع لي.
كما وأشكر جميع من شجعني ودعى لي، الأهل والأولاد والأصدقاء.

ما هو دور حراء؟
مؤسسة حراء، هي مؤسسة عظيمة رائدة، قامت بتسميع لي والتثبيت لحفظي،
أقدم لها امتناني وتقديري على ما تقوم به من جهد كبير خدمةً لكتاب الله تعالى.

ماذا تقول للشباب؟
قال تعالى “لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” أنصح جميع شباب المسلمين بحفظ القرآن الكريم ولو القليل، فالمهم هو الارتباط بالقرآن وجعله يسري في القلب، فعودة الحياة الاسلامية بعودتنا لمنهجية الاسلام.

وفي حديث مع مندوب المركز “الشيخ علاء باسم” قال:
“لقد تخرّج بحمد الله وتوفيقه الحاج جميل حمدان إمام مسجد النور في مدينة أم الفحم حافظًا لكتاب الله تعالى من المعهد المحلي، وبهذا الصدد نقدم مباركتنا للحاج جميل حمدان تخريجه حافظًا لكتاب الله تعالى والذي نسأله سبحانه أن يجعله له شفيعًا يوم القيامة، كما ونقدّم شكرنا لمؤسسة حراء القطرية على المجهود التي قامت وتقوم به في تخريج حفظة لكتاب الله تعالى من كافة الشرائح والأجيال”.

وبهذه الهمة العلية عند أصحابها تفتح مؤسسة حراء أبواها عبر مراكزها القرآنية المحلية ليتنافس الجميع – من التلقين إلى اليقين – في حفظ كتاب الله عز وجل، سائلين الأجر من الله وآملين ارتقاء الأمة الاسلامية برجوعها لكتاب الله تعالى.