القناعة والعدل

تاريخ النشر: 31/03/15 | 11:30

لا ابتغي لامة الاسلام شأنا وقدرا ضئيلا
بل عزة وذاك المجد وسيف الحق مصقولا
خضعوا للجاه والجمال وذاك الخد الاسيلا
وتغنوا بالغرام.. وبذاك القران عانوا الترتيلا
ان القناعة رضى من الله نالها من العباد الا قليلا
ارى الحياة دروسا ويراها غيري امرا جليلا
معظم الناس يحكمون على العباد وايان يكونوا عدولا
رب عفيفة وصموها وتلك البغي جعلوها بتولا
يا صاح لا تيأس فالله يبغض البؤس الضليلا
كلنا شاربين كأس الحمام فاما العلقم او سلسبيلا
لا يبتغون الثواب المؤجل ان ابن ادم عجولا
اني بقضاء ربي راضي وله الشكر جزيلا
نحن كالجنان خضرة وذبولا وكالكواكب بزوغا وافولا
نحن كالعواصف ثورة وخمولا وكالسحب ممسكات وسيولا
واذا ما جاء واعظا قالوا لست الها ولست رسولا
ان الذي قنع ابدا ليس حاسدا وليس ذاك البخيلا
لا يهاب اللئيم لا ولا يرضي للنبيل بديلا
واصلي واسلم على محمد الخاتم نبيا رسولا

عمر ابوجابر

3omrabojaber

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة