القوامة بمفهومها الصحيح..

تاريخ النشر: 20/03/11 | 5:01

أرسلت لنا صديقة الموقع,(أم رائد) موضوعا آخر من مواضيع تشغل الكثيرين, وأرادت من خلال دراستها توضيح بعض المفاهيم, حديثها اليوم سيكون عن موضوع (القوامة):

بسم الله الرحمن الرحيم

“الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم“, والمقصود بالآية(الرجال قوامون على النساء) أي أن الرجال مسؤولون ومكلفون أمام الله أن يرعوا أهليهم ويحرسوهم ليدرأوا عنهم الشر والأذى, وبهذا يستظل الأولاد والزوجة بظل الطمأنينة والراحة والاستقرار..

والمسؤولية هنا تكون تكليفا من الله وليس قوامة تشريف للرجل عن المرأة, فالإسلام يحذر الناس من الرغبة في الرياسة والسعي اليها بالجبروت, ويحذرهم من ظواهر الكبر والاستعلاء أحدنا على الآخر فكيف سيبيح استعلاء الرجل على المرأة؟؟؟ ,وقد حذر هؤلاء من عذاب شديد يوم القيامة..

ومن ناحية أخرى أعطى الإسلام للمرأة حق التدخل في اختيار زوجها وعليها مسؤولية رعاية الأسرة كما على الزوج وشؤون البيت, وهذه المسؤولية ولقدرها العظيم يجعلها من أسمى المراتب والدرجات حيث سلامتها تعود على سلامة الأبناء النفسية والشخصية والبدنية والسلوكية, ولهذا كانت قد أقيمت أكبر مظاهرة نسائية في فرنسا تنادي بالرجوع الى البيت وترك ما للرجل للرجل وما للمرأة للمرأة, فالمرأة أثقلت على كاهلها في تحمل مسؤولية البيت والعمل خارجا وبذلك أرهقت ذاتها…

وهكذا يتبين كيف أن الاسلام قدر الطرفين الرجل والمرأة وأعطى لكل منهم حقوق وواجبات فلو قام كل طرف بأداء ماعليه لكانت أيامنا بأفضل حال…

وختاما عسى أن أكون قد وفقت في ايضاح الفكرة للقراء الأعزاء.. وكان الله في العون

أختكم أم رائد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة