همسة صحوة.. في يوم المرأة

تاريخ النشر: 11/03/11 | 13:51

اسراء عثامنة

كم يسعدني رقي نسائنا, ومكانتها التي تعلو وتظهر في مجتمعاتنا, فهي لم تعد تلك الآمة مهضومة الحقوق بلا رأي ولا مشورة,بل تصنع يدا بيد مع رجال الأمة عصرا جديدا….

ولكن….

ما يثير حيرتي جدا, ودهشتي, أننا كنساء رأينا رقينا بتخلينا عن وظيفة أولى أودعها الله لنا, وظيفة رأيناها عبودية باستسلامنا لها, ولهذا هربنا منها, خلفنا أمومتنا خلفنا مهمشات دورها في رقينا ورقي مجتمعنا.. وسرنا ..

نجحنا , ووصلنا لأدوار مختلفة وصلها الرجال واليوم صارت أيضا من حقنا, وفي كثير من الأوقات أبدعنا في مجالات شتى أكثر منهم, لكننا ومع مشوار تقدمنا, أرهقنا أجسادنا جدا, فأجبرنا التخلي عن دور ما , وأول ما تخلينا عنه أولادنا, ونسجنا المبررات الشتى لإقناع أنفسنا ونحن بيقظة ضميرنا لا نصدقها..

أخرسنا صرخة أمومة لم نقدر على اقتلاعها, لكننا تغاضينا عنها , واَمنا في التكنولوجيات لتربيتهم ورعايتهم, فضاعوا بفساد لم يتداركوه, نحن تقدمنا وهم تراجعوا…

ثقافتنا, تعليمنا,عملنا,ونجاحنا من أروع ما يكون, لكن دون الانتقاص من مهنة الأم ووظيفتها, تكريسنا وقتا لأبنائنا وتعويضنا لهم عما فاتهم, وجعلهم هفا أسمى لا يعني انهزامنا ولا عبوديتنا, فرقينا الأول في اعطائهم أكبر الفرص لنشأة سليمة في بيئة كهذه..

لا تتركوهم للتلفاز والحاسوب , هم لا يريدون مالا فحسب وألعابا لا تعد وتحصى, هم يريدون أمنا وثقة بأنكن أسعد ما يكون لحصولكن على درجة أمهات, أولا .. وتاليا.. وأخيرا…

وكل عام والنساء والأمهات, أمهات أفضل…

تعليق واحد

  1. كل احترام ,—–
    ديننا الحنيف لا يمنع ذكر او انثى من التعليم او العمل بل بالعكس ولكن كل شيء له نظام واسس ,اما بالنسبه ليوم المرأه فهذا بدعه لا اصول له في الدين ,ان معشر الرجال يعوا ويدركو تماما كم المرأه تكافح وتناضل من اجل أسرتها وكل رجل يعرف تماما كيف ومتى يكافىء زوجته على نضالها معه …..
    لكن وللاسف هناك جمعيات نسائيه تنادي بالمساوا ,حقوق المراه وتعقد المؤتمرات -والندوات ضد الرجل-( مثل الزواج من مثنى و— فحسب الجمعيات النسائيه هذا يمس من كرامه المرأه ) – كأن الرجل سيد او حاكم ظالم —–
    لكن سيدات المجتمع نسين قول الايه ” الرجال قوامين على النساء—— ” الى اخر الايه ,
    اسفي الشديد بأن المرأه أصبحت تفقد من حنانها وميزتها كسيده وتتشبه بالرجوله لتسيطر من خلال هذا الدور وتقود سفينه الحياه كما تشاء حتى في بعض الاحيان لا تسأل الرجل في الامر –
    لاين تريد أن تصل المرأه بالذات العربيه المسلمه – عذرا لباقي الطوائف – بانها غلبت الرجل ,سبقته بالمجال العلمي بل هي المسيطره وهي الامر / الناهي في المجتمع !!
    تحياتي لجميع سيدات المجتمع لذالك عدن نساءا أيها النساء ليصبح الرجال رجالا كما رأينا سلفنا الصالح من نساء ورجال مثل زوجه النبي أيوب صبرت معه على محنته ولم تصرخ باعلى صوتها وتطالب الطلاق اين نحن من ذالك—
    زينه المرأه حيائها ,ايمانها بالله ,لباسها الشرعي و—–
    مرتبه ودرجه الام لتحصل عليها تحتاج الى دراسه دهر كامل لكن لولاده اطفال او دراسه لقب جامعي تحتاج الى اشهر وبعض السنين ” ما رأيكن ”
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة