ضرب الأطفال يعرّضهم لاحقاً للسرطان

تاريخ النشر: 17/11/12 | 12:54

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في علم النفس من جامعة بليموث البريطانية، أن تعرض الطفل للضرب والصراخ عليه من شأنه أن يزيد خطر إصابته بالسرطان وأمراض القلب والربو لاحقاً.

وقالت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم الثلاثاء، وشملت700 شخص في السعودية، بينهم250 بصحة سليمة، و150 مصابا بالربو أو السرطان أو مرض القلب، أن الأهل الذين يصرخون أو يضربون أولادهم يجعلونهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحيّة لاحقاً بينها السرطان، وأمراض القلب والربو.

واضافت الصحيفة، أن المشاركين في الدراسة سُئلوا عمّا إذا كانوا قد تعرضوا للضرب الجسدي أو التأنيب الشفهي كأطفال، حيث تبيّن أن الذين يعانون من السرطان كانوا أكثر بـ7ر1 مرات عرضة للضرب كأطفال مقارنة بالعيّنة السليمة، أما المصابون بأمراض القلب فكانوا أكثر عرضة بــ3ر1 مرات للضرب وهم صغار، مقابل6ر1 مرات للمصابين بالربو.

ووجدت الدراسة، أن ضرب الأطفال والصراخ عليهم يضعهم تحت إجهاد نفسي، وأن زيادة معدلات الإجهاد النفسي لديهم تسبب تغييرات بيولوجية عندهم ما قد يؤدي إلى مشكلات صحيّة خطيرة لاحقا.

ونقلت الصحيفة عن الباحث المسؤول عن الدراسة مايكل هايلاند، قوله “الإجهاد النفسي في الحياة المبكرة على شكل سوء معاملة وأذى يوجد تغييرات طويلة المدى تجعل الشخص عرضة لاحقاً للمرض”.

وقالت الدراسة أن استخدام العقاب الجسدي تراجع في العالم لكن50 بالمائة من الأطفال في أنحاء مختلفة من العالم ما زالوا عرضة له، مشيرة إلى أن العقاب البدني محظور في السويد منذ عام1976، ومنذ ذلك الحين فإن30 بلدا آخر اتخذت تشريعات مماثلة بما فيها المملكة المتحدة والتي تحظر العقاب البدني في المدارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة