الاهلية أم الفحم تحتفل بعشر سنوات على تأسيسها

أحيت المدرسة “الاهليّة” في ام الفحم مرور عشرة أعوام على تأسيسها باحتفال مهيب ضمّ الافواج الثلاثة الاولى من خريجي المدرسة والذين قد لبّوا بحماس وفرحة دعوة المدرسة للمشاركة في احتفالها.
استقبل مدير المدرسة د. سمير محاميد وجميع العاملين في المدرسة من معلمين وعاملين الوفود الذين قدموا للمدرسة من اجل مشاركتها فرحة مرور عشرة اعوام من التألق والنجاح، لتحتلّ الرقم الأول في الوسط العربيّ دون منازع وتعتبر واحدة من أفضل المدارس في البلاد.
تخلّل الحفل كلمات احتفاليّة، بدأها مدير المدرسة مرحبّاً بالضيوف ومهنئاً الجميع بمرور عقد على تأسيس هذا الصّرح التعليميّ الكبير، واعتبر انّ ما حققته المدرسة لم يكن من قبيل الصدفة، بل نتيجة عمل دؤوب شارك به عدة أطراف. وتطرّق الى إنجازات المدرسة في جميع الأصعدة والدور الذي تلعبه في خلق أجيال تواكب العلم والتكنولوجيا وتهتمّ بقيمها ودينها أيضا.
ثم تحدّث رئيس بلديّة ام الفحم الشيخ خالد حمدان الذي عبّر عن سعادته بهذا اليوم الذي يحتفل به مع المدرسة بمرور عشره أعوام على تأسيسها، وخصّ بالذّكر إدارة المدرسة التي تعمل جاهدة من أجل الحفاظ على تميّزها والرقيّ بطلابها.
اما الشيخ نائل فوّاز محاجنة رئيس الحركة الاسلاميّة في ام الفحم، فقد تحدّث مباركاً المدرسة بهذه المناسبة الكبيرة، وشدَد على أهميّة الدّور الذي تلعبه في خلق اجيال مثقّفة ومتعلّمة تهتمّ بدينها وثقافتها العربيّة.
وكان للأستاذ المستشار حمزة اغبارية استعراض للتوجّه الدراسيّ لدى خريجي المدرسة منذ عام 2007 وحتى العام 2012 من خلال استطلاع كبير قد أجراه، ومن خلاله تمّ جمع معلومات وأرقام واحصاءات عن التوجّهات الدراسيّة وأماكن الدراسة لدى الخريجين.
وتمّ إنهاء الاحتفال بعرض لفيلم طلابيّ أنتجه فرع الإعلام في المدرسة، من تصوير واخراج الطالبيّن أحمد ابو عريشة وآيات محاميد، ضمّ مشاهد للمدرسة وصور للأفواج الاولى والتي قد لاقت استحسان الحضور واعادتهم لذكريات المدرسة واللحظات الجميلة التي عاشوها في كنفها.