يوم الكرة الارضية
تاريخ النشر: 21/04/10 | 13:04يحل غدا الخميس في العالم وفي اسرائيل ” يوم الكرة الارضية ” فيه يذكر العالم التغييرات التي تمر على مدى السنوات على كوكب الارض وتاثيراتها علينا. وكما في كل عام يجتهد العالم على توعية مواطنيه بالموضوع عن طريق فعاليات مختلفه ومتنوعه، ورشات عمل بموضوع التكرير، محاضرات وعرض افلام توضيحية. وفي اسرائيل ستطفأ الاضواء في اربعة عشر مدينة لمدة ساعة كاملة بداية بمدينة تل ابيب في الثامنة مساء يوم غد الخميس وذلك لرفع مستوى الوعي تجاه الحاجة إلى اتخاذ إجراء بشأن تغيير المناخ.
وقد دعت سهاد كبها ناشطة في مجال البيئة ومديرة جمعية حقيقة مقلقة الجمهور العربي في البلاد الى إطفاء جميع الأضواء لمدة ساعة واحدة وذلك للتضامن مع الجهد العالمي لزيادة الوعي لارتفاع درجة حرارة الأرض الذي يمر به كوكبنا ، ولإطفاء الأضواء في البيوت والمؤسسات والمصالح الخاصة لمدة ساعة لرفع مستوى الوعي تجاه الحاجة إلى اتخاذ إجراء بشأن تغيير المناخ الناتج عن اعمال و أنشطة الإنسان المتعددة وإنتاج الكهرباء التي تؤثر علينا وعلى البيئة .
وقالت سهاد كبها في بيان لها : أنا أطالب رؤساء السلطات المحلية العربية أن يتكاتفوا معنا في هذه الساعة وان يعلنوا عن ساعة الأرض في بلدانهم ومؤسساتهم المختلفة لتمكين الناس من لعب دور فاعل في هذا الموضوع، وترسيخ أهمية دور المجتمع في تغيير أنماط السلوك والعادات السلبية في التعامل مع البيئة لأنه واجب علينا كمجتمع التكيف مع التغير المناخي وإبطاء سرعة تقدمه.
فكرة كتير حلوة نطفئ الانوار لمدة ساعة مش بس عشان المحافظة على الاقليم والمناخ للكرة الرضيه كمان عشان التوفير بالمصروفات والكهرباء….السؤال هل نستطيع ذلك؟؟خاصه نحن في القرى العربيه.وكيف سنسهر بالتعاليل والافراح والاعراس المنتشرة هذه الايام؟؟يا حبذا لو بدانا على الاقل باطفاءها لربع ساعة كل شهر. شو رايكم؟؟
اختي ريما دعك من توفير الكهرباء ساعه واحده ولكن دعونا نساعد الكره الارضيه الحفاظ علينا ساعه اضافيه.
كما نرى التكنولوجيا تتقدم والاوبئه تزداد,عمر الانسان والكره الارضيه أخذٌ بالنقصان,وبسبب التكنولوجيا البطاله تزداد ومستوى المعيشه اخذ بالنقصان فبرايي كما صنعنا التكنولوجيا بامكاننا التخلي عنها ولو بالقليل
عندنا ليس يوم الكرة الأرضية بل أيام الكرة الأرضية لأننا لم نسدد فواتير الكهرباء وهي مقطوعة عندنا.
لو أدرك الناس أضرار الكهرباء على الصحة الجسمية والنفسية عليهم ، للعنوا أديسون على هذا الإختراع الذي أبعدنا عن الطبيعة بما فيها من جمال وحياة .
هذا الكلام لا يدرك معناه إلا مَن ْ يذهب إلى الطبيعة في الليل ويشعر بذلك الهدوء المريح للنفس ، ويتمتع بجمال القمر والنجوم .