عقد قران عصام وشريهان في ساحات المسجد الأقصى المبارك

“من الاقصى المبارك نبدأ زواجنا”من هذه العبارة التي تجسد مشروع مبارك من اهم المشاريع التي تقوم عليها “مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ” لإحياء المسجد المبارك واعماره بالمسلمين وربطهم بمسرى نبينا ” صلى الله عليه وسلم ” تم عقد قران الشاب عصام نافذ الصباح على الشابة شريهان الجعبري وكليهما من مدينة القدس المحتلة .

قبيل صلاة ظهر اليوم الاثنين 12/11/2012 تمت مراسيم عقد قران العروسين في ساحات المسجد الاقصى بالرغم من رداءة الطقس وبحضور اهل العروسين وطلاب وطالبات مصاطب العلموبعض المصلين حيث عقد القران الشيخ ” مفيد غوشة ” من محكمة القدس الشرعية .

وبالنيابة عن ” مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ” قدم الشيخ عبد الرحمن بكيرات هدية للعروسين عبارة عن نسخة من مصحف الاقصى ودروع، وفي كلمته المختصرة التي ألقاها على الحضور، بارك للعروسين على اختيارهم الموفق بعقد قرانهم في المسجد الاقصى الذي يتعرض اليوم لهجمة شرسة تهدف الى تفريغ الاقصى من المصلين وإبعادهم عنه ليتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم الخبيثة.. لكن أنى لهم ذلك وهذه المشاريع المباركة التي تحي قضية الاقصى في قلوب المسلمين وتربطهم رباطا وثيقا في الاقصى بحيث يكونوا السد المنيع امام مخططات الاحتلال وأهدافه .

العريس ” عصام الصباح ” من بلدة سلوان ومن رواد المسجد الاقصى المبارك مطلع على حال الاقصى من قرب لذلك أصر ان يبدأ زواجه من الاقصى ومن الساحات بشكل خاص ليثبت للقاصي والداني ان ساحات الاقصى المبارك جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى غير قابلة للتقسيم .

اما العروس ” شريهان الجعبري ” وهي احدى طالبات مصاطب العلم أصرت هي الاخرى على عقد قرانها في ساحات الاقصى رغم رداءة الطقس حيث انها ترابط يوميا في ساحات الاقصى مع أخواتها طالبات مصاطب العلم وقلبها متعلق في المسجد الاقصى وساحاته .

وقد عبر العروسين عن ارتياحهم الكبير وفرحتهم التي لا توصف بعقد قرانهم في المسجد الاقصى المبارك وتقدما بالشكر الى مؤسسة عمارة الاقصى القائمة على ً مشروع عقد القران في المسجد الاقصى المبارك ً ومشاريعها المباركة .