مهمة صعبة للخويا على أرضه
تاريخ النشر: 02/03/15 | 13:17تنتظر لخويا القطري مهمة صعبة عندما يستضيف النصر السعودي غداً الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا في كرة القدم.
ويلعب غداً أيضاً بونيودكور الأوزبكي مع بيروزي الإيراني.
ويبحث لخويا عن التعويض بعد خسارته أمام ضيفه بيروزي 0-3 الجولة الأولى، التي أفلت فيها النصر من الخسارة على أرضه أمام بونيودكور قبل أن يخرج متعادلاً 1-1.
يخوض لخويا هذه المباراة الصعبة أملاً في تحقيق الفوز الأول بالبطولة، ومعنويات لاعبيه مرتفعة بعد الفوز علي منافسه السد واستعادته صدارة الدوري القطري منه، كما أن صفوفه مكتملة من جميع النواحي ولا يعاني من أي غيابات.
لكن المهمة ليست سهلة لا سيما وأن النصر السعودي يعيش حالياً حالة فنية جيدة حيث يتصدر هو الآخر الدوري في بلاده.
ومن المتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة لاسيما وأن الفريقين يسعيان للفوز حتى لا يواجهان شبح الخروج المبكر من الدور الأول.
وكان لخويا ودع من هذا الدور بالذات في النسخة الماضية، بينما يعود النصر للمشاركة فيها للمرة الاولي منذ 2011.
يعتمد لخويا ومدربه المعروف الدانماركي ميكايل لاودورب على مجموعة جيدة من اللاعبين كالمهاجم سيباستيان سوريا والجناح السريع اسماعيل محمد والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسلوفيني فلاديمير فايس، بالإضافة إلى المدافع الإسباني شيكو فلوريس.
بينما يعتمد النصر بقيادة المدرب الإسباني خورخي سيلفا على المهاجم الإكوادوري أرماندو ويلا ولاعبي الوسط الأوروغوياني فابيان إستويانوف والبولندي أدريان ميرزيفسكي والحارس عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وخالد الغامدي وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين.
المواجهة الأولى
وهذه المواجهة هي الأولى بين النصر ولخويا والسابعة في تاريخ مواجهات النصر والأندية القطرية حيث سبق أن تقابلا 6 مرات ففاز النصر في مواجهتين والأندية القطرية في مثلها وحسم التعادل مباراتين.
تعود أول مباراة بين النصر والفرق القطرية إلى عام 1996 عندما واجه العربي في ربع نهائي مجموعة غرب آسيا لبطولة الأندية أبطال الدوري الذي أقيم بنظام المجموعة وفاز حينها 2-1، أما آخر مباراة فكانت عام 2011 في دور المجموعات من البطولة الحالية وتعادل فيها مع السد 1-1.
وفي المباراة الثانية، يسعى بيروزي إلى العودة من طشقند بنتيجة إيجابية تبقيه في صدارة المجموعة، خصوصاً بعد أدائه القوي في المباراة الأولى وتغلبه على لخويا بثلاثية نظيفة، في حين يأمل بونيودكور في حسم النتيجة على أرضه لكي يفرض نفسه مرشحاً لنيل إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني مبكراً.