اجتماع انتخابي لنشيطي الجبهات المحلية في ام الفحم
تاريخ النشر: 06/11/12 | 0:10بدعوة من منطقة ام الفحم الحزبية، غصت قاعة نادي ابو العفو للحزب الشيوعي بجمهور واسع من النشيطين الجبهويين والحزبيين من كافة بلدات وادي عارة، من زلفة شمالاً وحتى بلدة جت -المثلث جنوباً، وذلك بهدف المشاركة في إجتماع الاكتيف التحضيري لانتخابات الكنيست ال 19 والتي ستجري في شهر كانون الثاني من العام القادم 2013، وقد شارك في هذا الاجتماع أيضاً الرفيق محمد نفاع الامين العام للحزب الشيوعي الاسرائيلي، والنائبين محمد بركة، ود.عفو اغبارية، والرفيق سامح عراقي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي.
تولى عرافة الاجتماع الرفيق غازي قاسم سكرتير منطقة ام الفحم للحزب الشيوعي، الذي رحب بالحضور واستعرض نشاطات الفروع استعداداً للمعركة الانتخابية القادمة للكنيست ال19 ، وأكد قاسم أن قائمة الجبهة التي ستنتخب في مجلس الجبهة القطري هي القائمة التي سنعمل جميعاً من أجل نصرتها وتعزيز قوتها في الكنيست.
ثم تحدث النائب الجبهوي د.عفو اغبارية عن نشاط الكتلة في الكنيست، ودور النواب الجبهويين في العمل المشترك في كافة القضايا الاجتماعية والسياسية ،حيث كان لكتلة الجبهة دور في تقصير عمر حكومة نتنياهو التي تعتبر أسوأ حكومات اسرائيل .كذلك قدم الرفيق محمد نفاع محاضرة قيمة عن دور الجبهة والحزب الشيوعي على كافة المستويات، وقال نفاع في محاضرته :”لنا أهداف واضحة من انتخابات الكنيست القادمة ومن هذة الأهداف: تقوية الجبهات المحلية ،زيادة تمثيل الجبهة في الكنيست ، الدفاع حقوق جماهيرنا وهمومها اليومية ،تحصين بلداتنا من الاحزاب الصهيونية ،العمل على عدم عودة هذة الحكومة السيئة الى سدة الحكم فعودتها تعني فقر وتنكر للقضية الفلسطينية وحرب صواريخ تكلف شعوب المنطقة ضحايا وخسائر فادحة “.
وعن الموقف مما يجري في سوريا قال :”نحن لسنا عنوان للنظام السوري لم ندافع عنه في يوم من الايام ولم نزره حتى ننقلب عليه كما فعل الاخرون ، لذلك نؤكد أن حق الشعب السوري أن يتعامل مع نظامه كيفما يريد ، لكننا نحن ضد التدخل الاجنبي في سوريا فلا يمكن أن نقف في متراس واحد مع الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية التي جلبت النكبة لشعبنا العربي الفلسطيني”.
واختتم نفاع حديثه :” اليوم نذهب الى الانتخابات في موقف فكري وسياسي نظيف لم نأخذ الاموال من قطر رصيدنا هو عملنا وتاريخنا وشعبنا وحزبنا وجبهتنا لذلك سنطرق أبواب الناخبين من أجل تقوية الخط الجبهوي وللدفاع عن مستقبلنا وشعبنا وحقوق جماهيرنا”.
ثم تحدث النائب الجبهوي محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة قائلاً:” ذاهبون الى الانتخابات ببرنامجنا وانجازاتنا ووحدتنا وبتركيبتنا العربية – اليهودية ، برنامجنا هو البقاء والمستقبل ، تركيبتنا نعتز بها وميزة ايجابية تضاف الى ميزات الجبهة وليست نقيصة كما يحاول البعض تصويرها ، أما إنجازاتنا التاريخية والبرلمانية فهي ناصعة ووحدتنا هي العمود الرابع لهذا المبنى صدرنا وتنظيمنا يتسع لديمقراطية نادرة في أي حزب آخر ويجب على الاحزاب والقوائم الاخرى أن تتعلم منا”.
وأضاف بركة:” لسنا حزب قشور تعالج قضايا شكلية في الديمقراطية بل نحن فقط الذين نعالج الجذور السياسية في العدالة الاجتماعية ونركز على القضايا الاساسية، في هذة المرحلة نحن أمام أسوأ حكومة التي تتبع نهجا اكثر تطرفاً فاسقاط هذا النهج هوواجب سياسي وفكري ، إن اسرائيل تجاوزت الازمة الاقتصادية العالمية بشكل مصطنع فهذة الحكومة سجلت عجز رهيب في ميزانيتها الذي ذهب الى جيوب الاغنياء والشركات الكبيرة بدلاً من تغطية حاجات الطبقات الفقيرة والمسحوقة فنتنياهو يخدع الناس ويقول لهم :اعطوني اصواتكم لأضربكم ! “.
وتطرق بركة الى طبول الحرب التي تقرع في اسرائيل ضد ايران والمقاومة في لبنان وأكد أن محاولة اسقاط شعار حل الدولتين سيحول اسرائيل الى دولة ابرتهايد.
وفي كلمته استنكر بركة التحقيق مع د.عزمي حكيم مؤكداً ان جماهيرنا ترفض كافة أشكال التجنيد.
وناشد جماهيرنا بالخروج للتصويت من اجل انقاذهم من براثن هذة الحكومة التي سنت الكثير من القوانين العنصرية التي تضر بالمواطن العربي بينما كتلة الجبهة في الكنيست سنت 75 قانوناً كان لجميع نواب الجبهة دوراً خاصة النائب الجبهوي دوف حنين.
ثم جرى نقاش شارك فيه كل من:مفيد صيدواي، بديع حصري، محمد جلال، محمد نجيب، جهاد عقل، محمد مره، ياسمين طيارة، رفيق جبارين وآخرون.
واخيراً قدم الرفيق سامح عراقي بعض الملاحظات التنظيمية والسياسية وقام الرفيق نفاع بتلخيص الاجتماع بروح الجو الرفاقي الذي ساد الاجتماع .
هذا واتخذ الاجتماع القرارات التالية:
– دعوة الرفاق والجبهويين وفروع الجبهات في المنطقة الى الاستعداد الكامل والتجند من أجل تعزيز قوة الجبهة في الكنيست القادمة.
– التضامن مع د. عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربية الارثوكسية في وجه التهديدات سواء من قبل جهاز المخابرات ومن يدور في فلكها كذلك الإشادة بالرد الوطني الصادق الذي صدر عن مجلس الطائفة وعن رئيس بلدية الناصرة والعديد من الشخصيات الدينية المرموقة في مجتمعنا.
– استنكار المؤامرة السلطوية التي تهدف الى شق شعبنا في اطار الدعوات للتجند في جيش الاحتلال على أسس فئوية وطائفية.
– دعوة جميع الهيئات والأطر الحزبية في مجتمعنا الى العمل التثقيفي للجيل الشاب من أجل نبذ الفتنة الطائفية والتحذير من مخطط الخدمة المدنية والعسكرية.
– التضامن مع عضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد محمد كناعنة والذي يخوض إضرابا عن الطعام والشراب منذ أكثر من أسبوع انتصارا لكرامته وحقوقه، احتجاجا على النهج الفاشي الذي تمارسه إدارة السجن ضده وحرمانه حتى من أبسط الحقوق.
– دعوة المقاولين العرب في منطقة المثلث الشمالي لشراء شقق سكنية في بلدة حريش لكي تكون بلدة حريش مفتوحة للسكن أيضاً للمواطنين العرب خاصة وأن الكثير من أهالي بلدات وادي عارة والمثلث الشمالي يعانون من ضائفة سكنية كبيرة.