لقاء بين الكلية العربية بحيفا وكلية أحفا بالنقب

تاريخ النشر: 23/02/15 | 17:02

بحضور رئيس الكلية الأكاديميّة العربية للتربية في حيفا المحامي زكي كمال، ومدير الكلية البروفيسور سلمان عليان ونواب المدير، ورؤساء الأقسام، ورئيس الكليّة الأكاديمية أحفا البروفيسور عليان القريناوي، وعميدة الكليّة، ورئيسة قسم الأبحاث والعلوم والمسؤول عن قسم التربية، ووفد من العلماء والمحاضرين من ألمانيا، شهدت الكليّة الأكاديميّة العربيّة في حيفا لقاءً أكاديميًّا؛ لبحث إمكانيّات التعاون الطلابي والأكاديميّ بين الأطراف المشاركة في اللقاء.
وقد بحث اللقاء، وبشكل موسّع، إمكانيّات التعاون بين الأطراف في كافّة المجالات ابتداءً من وضع خطط تربويّة وبرامج دراسيّة مشتركة بين المشاركين مرورًا بتبادل الخبرات الأكاديميّة عبر أبحاث تربويّة وأكاديميّة وعلميّة مشتركة، وتبادل طلابيّ متواصل، وانتهاءً بتبادل المحاضرين، وتنظيم المؤتمرات التربويّة والأكاديمية المشتركة، وذلك نحو تطوير عمليّة التدريس والتعليم، وتخريج أفواج جديدة من الخرّيجين الذين يخرجون إلى سوق العلم والتعليم، وقد تزوّدوا بأفضل الخبرات والتجارب والنظريات التعليميّة والتدريسيّة والعلميّة.
واختتم المحامي زكي كمال هذا اللقاء بقوله:” الأطراف المشاركة في هذا اللقاء تشكّل عمليًّا الحدود التي نريد لطلابنا وخرّيجينا وصولها، إنّها حدود لا تعتبر جدران الكلية نهاية المطاف لها، بل بداية المشوار، مشوار يصل حدود البلاد دون أن يعترف بالحدود الجغرافيّة والمناطقيّة، ويعتبر التعليم في البلاد والعالم مجالًا واحدًا متّحدًا يتعاون العاملون والمشاركون فيه على قدم المساواة، ويعملون معًا لتحسين سبل التدريس، وتبنّي كلّ ما هو جديد ومبتكر في المجالات الأكاديميّة على جميع مجالاتها ومساقاتها التربويّة والعلميّة مع التوجّهات الأكاديميّة والبحثيّة، والتعاون مع مؤسّسات أكاديميّة شبيهة في البلاد والعالم لتحقيق الأهداف نفسها ”
وأضاف:” علاقاتنا مع المؤسسات التربويّة والأكاديميّة في البلاد والعالم تعتمد على مبدأ التعاون والتكامل والانسجام والتنافس العلميّ والبحثيّ بدلًا من مبدأ التنافس فقط على اجتذاب الطلاب كمصدر للدخل، هذا المبدأ يعني أنّنا نرحّب بأيّ تعاون يثري المشاركين فيه دون أن يكون فيه أفضليّة لأحد على الآخر، بل تعاون مشترك يصبّ في مصلحة الأطراف المشاركة من جهة، ويخلق خرّيجين يتسلّحون بالعلم والمعرفة والانفتاح، ولا يخشون التنافس والبحث بل يعتبرونه دليل انفتاح وإدراك عميق”.
البروفيسور عليان القريناوي رئيس كليّة أحفا، من جهته، قال:” نحن كما الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتربية، لا تعرف بالحدود الجغرافيّة والإقليميّة. ونعتبر العلم ساحة فيها متّسع للكلّ. ونعتبر التعاون والتبادل الأكاديميّ والبحثيّ والعلميّ دليل نضوج فكريّ وأكاديميّ يصبّ في مصلحة الجميع، ولا يجيء على حساب طرف دون الآخر. اخترنا التعاون مع الكليّة الأكاديمّية العربيّة للتربية انطلاقًا من إيماننا الكامل برسالتها التربويّة والأكاديميّة والإنسانيّة والاجتماعيّة، رسالة أثبتت على مدار السنين أنّها تقف صامدة وفخورة أمام كافّة التغييرات والتحدّيات. ومن هنا جاء التعاون الذي نعتز به أكاديميًّا وحضاريًّا واجتماعيًّا باعتباره تأكيدًا على التواصل الاجتماعيّ والأكاديميّ بين كليّتين تجمعهما رسالة تعليميّة وأكاديميّة وإنسانيّة واحدة”.

01

02

03

04

05

06

07

08

09

10

11

12

13

14

15

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة