أعراض الخلل الوظيفي بالغدة الدرقية
تاريخ النشر: 16/02/15 | 16:27أشارت مجلة الصيدليات الحديثة الألمانية إلى أن وجود خلل وظيفي بالغدة الدرقية يؤثر سلبياً على عملية الأيض، مبينة أن هذا الخلل ينقسم إلى نوعين، القصور الوظيفي وفرط النشاط.
وتتمثل أعراض القصور الوظيفي في الضعف والتعب واضطرابات التركيز، وسوء الحالة المزاجية وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى اضطرابات سريان الدم وزيادة الوزن من دون تغيير العادات الغذائية.
وللقصور الوظيفي أعراض في المظهر تتمثل في جفاف وخشونة البشرة وتقصف الأظافر وفقدان الشعر لمعانه وبريقه أو تساقطه، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الإحساس بالبرودة وتراجع الرغبة الجنسية والإمساك.
أما أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية فتتمثل في اضطرابات نظم القلب، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم وفقدان الوزن وزيادة إفرازات العرق، بالإضافة إلى الإنهاك والعصبية وسوء الحالة المزاجية وتساقط الشعر والإسهال.
ويرجع القصور الوظيفي إلى نقص اليود أو إلى أحد الالتهابات، بينما يرجع فرط نشاط الغدة إلى تنشيط الغدة الدرقية لإفراز الهرمونات بشكل خارج عن السيطرة.
ويتم علاج القصور الوظيفي من خلال تعاطي أقراص هرمون الغدة الدرقية، في حين يتم علاج فرط النشاط من خلال العقاقير التي تكبح إفراز الهرمونات.