باقة: نرفض التطبيع، ولا نلغِ اجتهادات غيرنا

تاريخ النشر: 12/02/15 | 19:40

عمم التجمع الوطني الديمقراطي في باقة الغربية اليوم، الخميس، 12.02.2015، بيانًا على وسائل الإعلام، حول موقفه من زيارة هشام الجخ إلى الداخل الفلسطيني عمومًا ومدينة باقة الغربية خصوصًا، جاء فيه:

1. يؤكد التجمع الوطني الديمقراطي في باقة الغربية على التزامه التام بمناهضة التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، عملًا بمبادئ وضعتها حركات وأحزاب وحملات عربية وإسلامية وعالمية على مدار عقود من النضال الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

2. يؤكد التجمع أيضًا على التزامه بالمبادئ الإنسانية السامية، التي تعبر عنها أدبياته وبرنامجه السياسي، ومنها مناهضة الاستبداد ومؤيديه، ودعم الشعوب في نضالها من أجل حياة حرة كريمة؛ وعلى رأسها الشعب المصري الذي يعاني الأمرين من حكم العسكر، وخصوصًا بعد الانقلاب.

3. ساهمت كوادر التجمع بقوة، إلى جانب أحزاب وحركات سياسية شريكة في النضال، ومجموعات فاعلة وشخصيات ثقافية وإعلامية وطنية، في النقاش الذي انطلق منذ الإعلان عن زيارة هشام الجخ إلى الداخل الفلسطيني، وقد كان بغالبيته نقاشًا حضاريًّا ومسؤولًا وعميقًا، منطلقاته وطنية وإنسانية مبدئية، تجتهد فيه الأطراف المختلفة لطرح وجهة نظرها، دون إلغاء أو إقصاء أو اتهام، وهو نهجٌ يباركه التجمع ويدعو إلى استمراره.

4. كان وما زال التجمع في باقة الغربية، ومنذ تأسيسه قبل عشرين عامًّا، رائدًا في الفعل الثّقافيّ والاجتماعيّ والخيريّ، الخاصّ به والمشترك، وهو يؤكّد على دعم المبادرات الطيبة من مختلف مؤسسات باقة الغربية وأطرها الفاعلة، طالما تمسّكت بالثوابت الوطنية واحترمت التعددية في مجتمعنا؛ لكنه يشدد على حقه وواجبه في الاعتراض وتسجيل ملاحظاته النقدية حول أي مبادرة أو حدث، يرى فيها مسًّا بالمبادئ والقيم والتوجهات التي يؤمن بها، ومن هذا المنطلق قدم موقفه الرافض لزيارة هشام الجخ، داعيًا إياه والجهة المستقبلة له إلى التراجع عنها، كي لا يتورط أحد من حيث لا يدري في التطبيع، والذي لطالما استغلته إسرائيل في كل محافل العالم لشرعنة وجودها، وهو كذلك يعيق مسار ونجاحات حملات مناهضة التطبيع والمقاطعة عربيًّا وعالميًّا.

5. يشدد التجمع على ضرورة الالتزام بالحوار الحضاري والمسؤول في تناول أي قضية خلافية كانت، وبمبدأ المخاطبة بالحسنى، والنصيحة، والتواصل السليم، ونبذ لغة الوعيد والتهديد والتصعيد والتحريض والاتهام جزافًا، مهما كان يعتقد طرفٌ ما أنه على حق. كما يدعو التجمع المؤسسات والأطر الفاعلة في باقة الغربية، إلى نشر وتذويت ثقافة الحوار وتطويرها.

01

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة