توزيع منح لطلاب ثانوية النجاح بكلية القاسمي

دعما لطلاب وخريجي مدرسة النجاح الثانوية وإيفاء بالوعد، وبحفل مهيب قدمت كلية القاسمي للهندسة والعلوم وبلدية باقة الغربية، منحا دراسية خاصة لطلاب الكلية ممن تخرجوا من مدرسة النجاح الثانوية وأكملوا تعليمهم في الكلية.
هذه المنح جاءت لتكلل نجاح خطة الشراكة الخاصة بين كلية القاسمي للهندسة والعلوم وبلدية باقة الغربية ومدرسة النجاح الثانوية، والتي تهدف إلى دعم طلاب مدرسة النجاح وإتاحة الفرصة لهم من اكمال تعليمهم وتهيئة البيئة التعليمية الداعمة.
أقيم الحفل في حرم كلية القاسمي للهندسة والعلوم، شارك به رئيس البلدية السيد المحامي مرسي ابو مخ، أ. جمال مجادلة القائم بأعمال رئيس البلدية، أ. يوسف قعدان مندوب قسم المعارف، أ. يعقوب غنايم مدير مدرسة النجاح باقة الغربية، إدارة كلية القاسمي للهندسة والعلوم، بالإضافة إلى معلمون وطلاب من مدرسة النجاح.
افتتحت الحفل د.دالية فضيلي حيث تحدثت عن التحول النوعي بتحويل الكلية من كلية تكنولوجية تقتصر على تخصصات هندسية إلى كلية للهندسة والعلوم تضم مسارات عديدة ومتنوعة تلبي حاجات وتطلعات الطالب العربي، وتحمل هم المجتمع وذلك بإتاحة التعليم العالي لكل شرائحه، ومن خلال هذا التحول تمكنت الكلية من مضاعفة عدد طلابها الذي يقارب اليوم ال 900 طالب وطالبة. وفي ختام كلمتها أعربت د. فضيلي عن سعادتها للصداقة بين الكلية والبلدية ودعم البلدية من اجل توفير إطار مناسب للطلاب الذين لم يجدوا فرص لإكمال دراستهم.
من ثم تحدث رئيس البلدية السيد المحامي مرسي ابو مخ والذي عبر عن فائق سروره لمحو صفحة من الماضي عن طلاب باقة الغربية الذين لا يكملون دراستهم واليوم هم على مقاعد الدراسة بسبب الدعم الذي تقدمه البلديه وتوفر الفرصة الذهبيه لهم من قبل كلية القاسمي للهندسة والعلوم التي فتحت أبوابها لكل الطلاب لإكمال مسيرتهم التعليمية.
كما وأكد السيد مرسي بأن عطاء البلدية سيستمر لكل طالب يواجه صعوبة مادية ويريد الالتحاق بمقاعد الدراسة.
ثم تحدث أ. يعقوب غنايم مدير مدرسة النجاح باقة والذي أعرب عن سعادته الفائقة عندما رأى طلابه يكملون دراستهم في كلية القاسمي للهندسة والعلوم، والتي توفر لهم أجواء تعليمية داعمة وراقية وتقدم دعما معنويا وماديا للطلاب، وقام بتوجيه الشكر للبلديه على هذا العطاء متمنيا ان يكون التعاون دائم بين جميع الاطراف لخدمة الطلاب.
في الختام تم توزيع المنح على الطلاب بأجواء من الفرح حيث ارتسمت الابتسامة على وجوههم وشكروا كل من دعمهم.