طرطشات

تاريخ النشر: 05/02/15 | 10:40

• لان سعر الارض ارتفع كثيرا” قام مقاولون متنفذون بانتزاع ساحة المدرسة وبناء سور بينها وبين المدرسة، إلا ان طلبة المدرسة الاطفال دافعوا عن حقهم بوجود ساحة وملاعب لمدرستهم وقاموا بالتظاهر ومواجهة الشرطة والغازات المسيلة للدموع وتمكنوا من ازالة الجدار الفاصل بين مدرستهم والساحة المغتصبة، هكذا يكون النضال وانتزاع الحقوق، وللعلم الحدث وقع في نيروبي.

• قيام مجلس الوزراء الفلسطيني بدراسة اتخاذ عدة إجراءات لإعادة صياغة العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل نتيجة استمرارها في حجز أموال الضرائب الفلسطينية، وتشجيع الاعتماد على المنتجات والبضائع المحلية، وتشجيع الاستيراد المباشر من خلال وكلاء فلسطينيين ووقف الاستيراد عبر وسطاء اسرائيليين قرار حكيم وسليم ويجب ان يكون ضمن السياسة العامة للحكومة وان لا يرتبط باجراء احتلالي مثل حجز اموال الضرائب بل لا بد ان يكون جزء من استراتيجية صمود وتحدي وطنية مرتبطة اساسا” بمشروعنا الوطني ونضالنا التحرري.

• عندما تصل الامور الى درجة ان يحذر صندوق النقد الدولي من الانكماش الاقتصادي غير المسبوق في الاراضي الفلسطينية فهذا يدل على خطورة الاجراءات الاحتلالية التي توجت بقرصنة الضرائب الفلسطينية كما يشير الى عمق تأثير التقصير العربي والدولي في دعم الشعب الفلسطيني ضمن الالتزامات المتعددة والمرتبطة بعملية السلام والامن في المنطقة. الا يستحق هذا الوضع المأساوي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني المهدد بالتجويع الى وقفة كتلك التي حدثت في فرنسا كرد على عمل ارهابي محدود، الا يعتبر سلوك اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني عملا” ارهابيا” من الدرجة الاولى.

• كلنا نقول لا لحصار غزة ونعم لفتح المعابر، كل المعابر في غزة وكذلك في الضفة الغربية يجب ان تكون مفتوحة على العالم الخارجي، فحرية الحركة والتنقل يجب ان تكون مضمونة لكل انسان، لكن لا يعقل ان يدعي البعض عند حدوث وفاة لطفل او مريض ان الوفاة حصلت بسبب اغلاق مصر واسرائيل للمعابر وعدم السماح للمريض مغادرة البلاد للعلاج، فالاصل ان يتم العلاج داخل الوطن وما يتوفر من امكانات طبية في الضفة الغربية وقطاع غزة ليس قليلا” وربما يفوق كثيرا” ما يتوفر في العديد من دول الجوار التي لا تحول مرضى للعلاج خارج البلاد، حالات محدودة تلك التي تحتاج لتحويل لمراكز علاجية متخصصة وما عدا ذلك فهو نتاج ثقافة اوجدها الاحتلال وكرستها الواسطة والمحسوبية ونزق بعض اولي الامر.

• المساهمة المجتمعية للقطاع الخاص ومؤسساته هامة وضرورية في تعزيز صمود الناس وفي التنمية وتسمو هذه المساهمة عندما ترقى الى مستوى المشاركة الفاعلة في الجهد الوطني المبذول في البناء والتنمية او مقاومة الاحتلال او التصدي للارهاب ونتائج اعماله، ولعل خير نموذج على مثل هذه المساهمة المجتمعية المحمودة والفاعلة ما قام به رجل الاعمال المصري وليد زكى، رئيس مجلس إدارة مجموعة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية الذي قرر التبرع بمئة ألف جنيه مصري لكل أسرة من أسر شهداء سيناء ضحايا الحادث الإرهابى الأخير، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين.

• وزارة النقل والمواصلات قررت وجوب استعمال الاغورات في تعامل المواطن مع وسائل النقل العام من خلال تخفيضها الاجور النقل بنسبة 10%، فهل وفرت الوزارة الاغورات في السوق؟ الم يكن من الافضل وضع قائمة بالاجور الجديدة لاستعمال وسائل النقل بدون كسور؟ اتعبوا قليلا” يا وزارات فانتم موجودون اساسا” لخدمة المواطن.

بقلم الدكتور فتحي ابوﹸمغلي

dr.ft7em8le

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة