حقل كاشاغان النفطي يهدد الحياة البيئية في بحر قزوين
تاريخ النشر: 02/02/15 | 13:26
كاشاغان هي أكثر المشاريع تحديا من الناحية التقنية، فالنفط دو الضغط المرتفع يوجد على عمق كبير أسفل قاع البحر وهو ممتلئ بالكبريت السام، وتغطي الثلوج هذه المنطقة لنحو خمسة أشهر في السنة ممن يجعل من الصعب الوصول إلى الجزيرة.
هذا الجزء من بحر قزوين هو طريق رئيسي للهجرة الموسمية للطيور من آسيا إلى سيبيريا ومكان لتكاثر الأسماك وموطن للفقمة القزوينية المهددة بالإنقراض. وعد الصيد مصدر رزق رئيسي للذين يعيشون على طول الساحل لكنهم يشكون من تراجع اعداد الأسماك يحمل دعاة حماية البيئة القطاع النفطي المسؤولية في ذلك.
وتقول جالينا تشير نوفا، أحد دعاة حماية البيئة، “هذه الجزر الإصطناعية تدمر طبيعة البحر، نحن نرى كيف تتحول هذه البيئة الفريدة من نوعها إلى منطقة صناعية”. وعلى الجانب الآخر، ففي منتدى كازاخستان للطاقة، قالت مجموعة الشركات التي تمتلك كاشاغان أنه لن يكون هناك أي تلوث.
ويقول بيير أوفون، من شركة شمال قزوين للتشغيل: “لا يوجد أي تسربٍ أو تفريغٍ في البحر، الجزر منعزلة عن البيئة المحيطة بها من خلال غشاءٍ لا يمكن اختراقه فهو يغطي سطح الجزر بأكملها ويفصلها عن البحر وقاعه.”.
عندما يبدأ الإنتاج في 2013 سيجد النفط من هذه الحقول أسواقا في أوروبا والصين وتتوقع كازاخستان أن يتضاعف الإنتاج خلال عشرة أعوام، مما سيعطي دفعة قوية لإقتصادها لكن التنبأ بالتكلفة البيئية لكاشاغان أصعب بكثير.