أحمد الصّغير
تاريخ النشر: 10/03/15 | 0:00
طفل أسمر
وله من الإخوة والأخوات عشرة
ومنذ نعومة طفولته
وهو محبّ وفيّ لبطّته
يلعب معها
ويلاطفها
و و و و ويحبّها
لكنّ بيته صغير
لا يتّسع لخزانة وسرير
ولن أبوح لكم أكثر عمّا حصل لأحمد الصّغير
ولن أخبركم ماذا حصل لبطّته خارج البيت
ولن أهمس لكم عن الفكرة الإبداعيّة التي
خطرت ببال أحمد
ليحلّ من خلالها مشكلته العسيرة
ترى هل يحق لأحمد اللعب خارج البيت؟
وداخل البيت؟
وفي النّوادي؟
مثل كل أطفال العالم؟